لقد ابانت النقابات التعليمية على الصعيد الوطني عموما ،وخصوصا في اقليمي تزنيت وسيدي افني غير ما مرة أنها غير مسؤولة،تتبنى ازدواجية في الخطاب والمواقف.وهذا الفناه والفنة الاسرة التعليمية بالاقليمين وخصوصا التي عانت ولا زالت تعاني من التصرفات اللا أخلااقية واللامسؤولة والمجانبة لكل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص بين رجال ونساء التعليم.غير ان تصرفها الاخير والمتمثل في الدعوة الى خوض اضراب يومه الاربعاء 19 اكتوبر،- ردا عن الاعلان عن بعض المناصب الشاغرة بنيابة تزنيت خلال الحركة المحلية الاخيرة-يعد في نظرنا استهتارا بمشاعر وعقول رجال التعليم، مما يدعونا ويدعو كل من يملك ذرة عقل الى التساؤل عن الاسباب الكامنة الى دعوتها الى هذا الاضراب في هذا التوقيت بالذات؟؟؟ ولماذا بقي موقفها حبيس الرفوف تنقصه الشجاعة والمسؤولية ولم تعلن الاضراب منذ الحركة الوطنية والجهوية.خصوصا وان المناصب المعلنة اليوم هي نفسها كانت شاغرة وكانت النقابات تعلم بذلك علم اليقين؟؟؟؟؟
وكيف تعلن هذه المكاتب النقابية الصورية واللا مسؤولة المصادقة على هذه الحركة وهي نفس النقابات اولنقل توأمها ؟؟؟؟؟ام ان المبادئ تتبخر بمجرد تخطي حدود الاقاليم؟؟؟؟
وأخير وليس آخرا اود ان يفهمني ويتفهمني اخواني الاساتذة في نيابة سيدي افني والايظنون انني ضد حقهم في الاستفاذة من هذه المناصب الشاغرة في اقليم تزنيت.لكن الانسان كرمه الله تعالى وميزه بعقل يفكر به ويمنطق به الاشياء.لذلك حان الوقت لكي نكشف وجه النقابات الحقيقي،فهي في الحقيقة لا تهمها الا مصلحتها الشخصية ومصلحة حفنة من الانتهازيين والطفيليين.لكل هذا وغيره كثير، حان الوقت لنقول لهذه النقابات ارحلي ،ارحلي، ارحلي.....