مقال يجسد حقيقة مآل الدرس الفلسفي,وإفلاسه من رصيد التفكير مقابل محاولة,ترويض بعده النقدي لما يستجيب والتوجهات الإيديولوجية,للاختيارات الإسبرطية.
كان بحق,درسا فلسفيا زمن غياب بيدغوجيا التمهير.
وأصبح زمن بيداغوجيا المجزورات يتأرجح بين سفسطة المنهج,وهرطقة المقرر.
( كان تُعربُ فلسفيا: فعلا ماضيا كاملا,بينما أصبح تعربُ فعلا ماضيا في النقص)
مع بيداغيوجيا الكفايات ,سيصبح درس الفلسفة فارغا من كل محتوى.وهذا ما يجعله كما يذهب صاحب المقال إلى أنه كل شيء ما عدا الفلسفة.
إنه صار مجرد هرطقة مفروضة بإرادة مجلس الثلاثين.