عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-12, 13:39 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

news 33528 طالبا في جامعة محمد الأول في وجدة وضعف في التأطير في بعض المؤسسات ومسالك مهنية


عبدالقادر كترة المساء : 12 - 10 - 2011
يتابع 33528 طالبا وطالبة دراستهم خلال الموسم الجامعي 2011-2012 في مختلف الكليات والمدارس العليا والوطنية في جامعة محمد الأول في وجدة، مع العلم أن الطاقة الاستيعابية
للجامعة لا تتعدى 25 ألف طالب، منهم 16057 من الإناث و452 من الطلبة الأجانب. كما تم في الموسم الجاري تسجيل 11203 من الطلبة الجدد الحاصلين على الباكلوريا في يوليوز 2011، بنسبة الثلث من مجموع الطلبة.
وتستقبل كلية الآداب والعلوم الإنسانية في وجدة في السنة الجامعية الجارية من جميع الشُّعب ما مجموعه 8121 طالبا، من بينهم 1970 من الجدد. وتعرف كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية اكتظاظا وتكدسا، مقارنة مع الكليات الأخرى، باستقبالها ما يفوق 8168 طالبا من مختلف الأسلاك والشّعَب، منهم 3067 من الطلبة الجدد. وقد تم إنجاز بعض القاعات التي حلّت هذا المشكل نسبيا، إضافة إلى ضعف التأطير، حيث لا يسمح عدد الأساتذة المتواجدين في الكلية من تأطير هذا العدد الهائل من الطلبة، خصوصا في ظل تداعيات المغادرة الطوعية (نسبة التأطير 117 في المائة).
وخلافا لكلية الحقوق، فإن كلية العلوم استقبلت ما يناهز 5100 طالب من جميع المسالك (رياضيات وفيزياء وكيمياء وبيولوجيا وجيولوجيا) منهم 2100 طالب جدد مسجلين برسم الموسم الحالي 2011-2012.
أما كلية الناظور متعددة التخصصات، والتي فتحت أبوابها في شهر شتنبر 2009، فتشتمل على 12 عشر مسلكا، موزعة على القانون والاقتصاد، الآداب والعلوم الإنسانية، وتستقبل 7000 طالب برسم الموسم الجامعي الحالي، في شعب الآداب الإسبانية والفرنسية والعربية والدراسات الإسلامية وعلوم الاقتصاد والتسيير والقانون العام والخاص والعلوم الرياضية والفيزيائية والكيمائية وعلوم الحياة. وقد بلغ عدد الطلبة الجدد 2423، مع الإشارة إلى إن الكلية تجاوزت طاقتها الاستيعابية بكثير، إضافة إلى أنها تشكو من قلة الأساتذة المؤطرين والموارد البشرية، فيما يعاني الطلبة بحدة من أزمة النقل ومن تضاعُف عدد الوقفات الاحتجاجية. وبلغ عدد طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في الحسيمة 426 طالبا منهم 200 من الجدد.
أما المدرسة العليا للتكنولوجيا، التابعة لجامعة محمد الأول في وجدة فقد سجلت 1445 طالبا من مختلف الشعب إلى غاية شتنبر 2011 برسم الموسم الدراسي الحالي، منهم 810 من الطلبة الجدد في السنة الأولى. وسجلت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية هذا الموسم 884 طالبا في مختلف السنوات الأربع وفي مختلف الشُّعب، من الجدع المشترك والمعلوماتيات وشبكات الاتصال، منهم 220 من الطلبة الجدد، كما يتابع 548 طالبا دراستهم في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير هذه السنة، منهم 190 طالبا جديدا في الجدع المشترك.
وللإشارة، وحسب إحصائيات 2000-2004 ومند انطلاق الدراسة في جامعة محمد الأول سنة 1978 إلى الآن، فقد قفز عدد الطلبة من 1444 إلى أكثر من 33528 في موسم 2011 -2012، وكان أول فوج تَخرَّج من الجامعة يشمل 428 مجازا. وانتقل عدد الأساتذة الباحثين من 51 أستاذا إلى 711 هذه السنة، بنسبة تأطير بيداغوجي بلغت 42 في المائة، كما وصل عدد الموظفين حاليا إلى 534، بنسبة تأطير إداري بلغت 55 في المائة.
وفتحت كلية الطب أبوابها مع مطلع الموسم الدراسي الجامعي 2009-2010 باستقبال أول فوج من الطلبة أطباء المستقبل في الجهة الشرقية، بلغ عددهم 416، فيما ارتفع الموسم الماضي إلى 629 طالبا، وبلغ في الموسم الجاري 33528، من بينهم 223 من الطلبة الجدد.
بلغ عدد المسالك المعتمة في جامعة محمد الأول 139 مسلكا، تتوزع على السلك التحضيري (3) والدبلوم الجامعية للتكنولوجيا (21) والإجازة في الدراسات السياسية (24) والإجازة المهنية (34) والماستر (12) والماستر المتخصص (9) والدبلوم الوطني للتجارة والتسيير (2) ومهندس دولة (9) والدراسات الطبية (1) والدكتورة (12).
وخلال العرض الذي قدمه عبد العزيز صادوق، الرئيس الجديد لجامعة محمد الأول في وجدة، كشف عن الإجراءات المتخذة لإعداد الدخول المدرسي الجديد، منها تنمية الطاقة الاستيعابية، ببناء قاعات ومدرجات جديدة في مختلف المؤسسات (ما يزيد عن 2000 مقعد إضافي جاهزة خلال الموسم الجامعي 2011
-2012) والزيادة في طاقة الداخليات والإقامات الطلابية بفتح أبواب إقامة الطالبة في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وتوسيع وتأهيل داخلية المدارس في الحرم الجامعي.
أما على مستوى تأمين الفضاء الجامعي فقد تم إنشاء ممرات للراجلين وتهيئة المساحات الخضراء وتعزيز السلامة داخل الجامعة وفي محيطها (وضع إشارات المرور وتقوية الإنارة العمومية ووضع أبواب وحواجز لمراقبة وتقنين حركة مرور السيارات). وبهدف ترشيد استعمال قاعات التدريس، تم اللجوء إلى طريق الاستعمال المشترَك للبنيات التحتية البيداغوجية في إطار برمجة موحَّدة توضع رهن إشارة مختلف مؤسسات الجامعة عبر برنامج معلومياتي خاص بتدبير استعمال القاعات.
وعلى مستوى تنشيط الإعلام والتوجيه لفائدة الطلبة، تم تنظيم استقبال وتوجيه الطلبة وإعداد مختلف وسائل الإعلام والتواصل (دليل الطالب، مطويات، أقراص مدمجة، ملصقات). ولمرافقته، تم تعميم نظام المرافقة لفائدة الطلبة الجدد وتعزيز تدريس منهجية العمل الجامعي.
يشار إلى أنه تم توقيع عقود اتفاقيات بين رئاسة جامعة محمد الأول ومختلف الكليات والمدارس العليا والوطنية، تهُمّ تنمية المؤسسات الجامعية برسم موسم 2011-2012.






التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس