فضلت أن أبدأ الموضوع بهدا الكاريكاتور الذي يبين حقيقة ما يتحمله المواطن من خلال الضرائب المباشرة و غير المباشرة منها المعقول و منها غير المعقول بل أظن أن عبارة ''غير معقول'' غير منصفة، لذا سأقول منها المعقول و منها الابتزاز و السرقة الضريبة التي يتناولها هذا الموضوع يعرفها كل من تصفح فاتورة الكهرباء، إنها مكس انعاش الفضاء السمعي البصري TPPA : Taxe pourPromouvoir le Paysage Audiovisuel و هي ضريبة تتغير قيمتها حسب كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة إليكم بعض النماذج من فواتيري الخاصة: فاتورة قيمتها: 69 درهم 35 سنتيم ........ المكس = 5 دراهم 83 س فاتورة قيمتها: 111 درهم 12 سنتيم ........ المكس = 16 دراهم 58 س فاتورة قيمتها: 506درهم 82 سنتيم ........ المكس = 60 دراهم 25س بالنسبة لي فمعدل ما استخلصته الدولة من ضريبة هي 27 درهم 55 س شهريا ، السؤال الأول الذي يفرض نفسه، هل للدولة الحق في فرض ضريبة على المواطن لانعاش قطاع ما؟؟؟ السؤال الثاني: هل المواطن مرغم على دفع هذه الضريبة و إن كان لا يستفيد من هذا القطاع؟؟؟ و أظن أن مصطلح الاستفادة في قنواتنا ليس بالأمر المهم الذي تحاول بلوغه. السؤال الثالث: إذا كانت هذه الضريبة لانعاش هذا القطاع و لنفرض جدلا أن هذا من واجب كل مواطن و إن لم يكن يستفد من القطاع المذكور، لماذا لم يكن المبلغ المقتطع ثابت؟ لماذا يرتفع كلما ارتفعت فاتورة الاستهلاك؟؟؟ التفسير هو أنك تفرجت بزاف في التلفزة إذن تخلص بزاف ما هو رأيكم إخوتي أخواتي في هذا التفنن في استنزاف جيب المواطن؟ هل هكذا تكون دولة الحق و القانون؟
مكس انعاش الفضاء السمعي البصري:واجب أم ابتزاز و سرقة