بسم الله الرحمان الرحيم:
الوضعية المشكل هي الوضعية المركبة التي تجعل المتعلم(ة)في حالة استنفار تتطلب استدعاء مكتسباته السابقة(من معارف ومهارات وقدرات و......)لرفع التحدي الذي تسببه له الوضعية لحل المشكل.
فهذه الوضعيات تدفع المتعلم إلى انتقاء مايلزمه من معلومات ترتيبها،تركيبها أو تجزيئها ،تقديم منطق سليم لإقناع الآخر على قدرته ومهارته في رفع التحدي و..........كل ماذكرتم في المقال أعلاه.وهذانظريا شيء جميل جدا،لكن في اعتقادي أن تطبيق بيداغوجيا الإدماج داخل الفصول الدراسية ستصطدم بواقع مرير أقلها الاكتظاظ ودمج الأقسام لتوفيرالأساتذة ،ثم ما يعجز عقلي الصغير عن تقبله هو التهليل لمدرسة النجاح ولجيلهابعدد40متعلم(ة) في القسم الأول ؟ هل الأستاذ سيدرس ،ينشط،يراقب،يسهل......أم يحرس؟
ثم أن الارتجالية وعدم وضوح المنهجية العملية لأسبوعي الإدماج يحد من نجاح هذه البيداغوجيا،لكن على الأقل يبقى عزائي هو أنها مازالت قيد التجريب وآمل جادة أن تجد مسارها السليم والمثمر كما نظر لهافي أفق2012 وألا نصدم بخطط استعجالية أخرى
فكلنا غيورون على هذا الوطن ونصبو لتكوين جيل جديربالانتماء إليه.