ذكرتني أختي أزهار بأستاذة كانت تعمل معي في نفس المجموعة قبل أن تنتقل تاركة وراءها كلمات مضمونها هو نفس الطرح الذي أتيت به، كانت تقول : - للأسف لم يبق اليوم في مجتمعنا إلا الذكور و الإناث، أما الرجل و المرأة فأصبحت عملة ناذرة و طبعا التعميم مجحف و غير منصف في حق البعض - الطريف أيضا أنها كانت تقول يجب أن يعطى للمولود اسم مؤقت، إلى أن تتضح معالم شخصيته، فيعطى له اسم نهائي، بمعنى أنه لا يعقل أن نسمي شخصا عبد الحق و هو مثال للكذاب و لا محمدا و هو أبعد ما يكون عن خلق محمد صلى الله عليه و سلم ، و لا عليا ((خيرة شباب المسلمين )) و هو أسوء خلق الله و لا خديجة و أعمالها يخجل منها الشيطان و لا ..... هناك أسماء ظلمت بأن قورنت بشر الخلق كلامك ليس من عدم، لقد تعرفت مؤخرا (الثلاث سنوات أخيرة) على نماذج كادت أن تفقد حتى صفة الذكورة أفقدتني الثقة في الغير لا حول و لا قوة إلا بالله الحمد لله أن من علي بأصدقاء و صديقات في هذا المنتدى أعادوا إلي بعض هذه الثقة تحية كلها تقدير و احترام لكل رجل و لكل امرأة (( كن رجلا بألف رجل، فإن لم تستطع ، فكن رجلا و لا تكن نصف رجل ))