2011-09-27, 19:54
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | هل يجوز القتال في (بني وليد، وسرت وسبها؟) | هل يجوز القتال في (بني وليد، وسرت وسبها؟)
سئل أبو محمد الربيع بن هادي _حفظه الله_
هل القتال الآن في هذه المدن التي هي:
(بني وليد ، وسرت ، وسبها).
هل إذا استنفر ولي الأمر في ليبيا الآن ؛ هل يجب عليهم الطاعة والذهاب إلى هناك والقتال، الإخوة السلفيين وغيرهم؟
الربيع _حفظه الله_ : هل هم هؤلاء _الذين يقاتلون_ هل هم أفضل من علي بن أبي طالب؟
السائل: لا شيخنا.
الربيع _حفظه الله_ : أكثر الصحابة ما شاركوا في هذا القتال _بارك الله فيك_ والنبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن القتال في الفتن.
والله _سبحانه وتعالى_ ما شرع القتال إلا لإعلاء كلمة الله فقط، وما عدا ذلك من أنواع القتال _بارك الله فيك_ فإنه ليس في سبيل الله، ولا يجوز لمسلم أن يشارك فيه.
إذا كانت راية الإسلام واضحة، والكفار واضحون _بارك الله فيك_ نقاتل.
أنا أكفر القذافي، لكن في ناس مغرورين يقاتلون معه _بارك الله فيك_ فالقاتل والمقتول في هذه الفتنة لغير إعلاء كلمة الله مصيرهم خطير.
فأنا هذا رأيي _بارك الله فيك_.
إذا كانوا يقاتلون لإعلاء كلمة الله وأعلنوا كلمة الله، وتوحيد الله وسنة رسول الله فلا يجوز لأحد أن يتخلف أبداً _بارك الله فيك_.
وإذا كان قتالهم [لأمور] دنيوية، ومطالب ديمقراطية، وهذه الأشياء وأشياء أخرى فالمسلم يحفظ نفسه.
لا يجوز للمسلم أن يقاتل إلا لإعلاء كلمة الله _بارك الله فيك_
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السائل: نفع الله بكم الإسلام والمسلمين يا شيخ، وجزاكم الله خيراً.
الربيع _حفظه الله_ : أسأل الله أن يوفق الثوار لإعلاء كلمة الله (آمين)ونشر دين الله (آمين)، والله لندعونَّ لهم ولنوالينَّهم ، ونحن ننتظر منهم هذا، نسأل الله أن يوفقهم.
السائل: جزاكم الله خيراً، ونسأل الله أن يتقبل دعائكم..... | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |