انادي ملا السوط
بح الصوت
"اعاني ...
اجل انا اعاني"
تهترئ المنايا
تجري بلا ... حساب
تحصد البرايا
حاكما ... قاسي القلب
معسول اللسان...
انادي جن الليل
طاردني لكل النهار
نهاري..
انا لا املك جراة لصلاتي
انا لا اتبع ..
مناهجي
انا المجنون...
عاري الانتماء...
معسر الاماني ،
انادي
في الرحم ... ضاجع كلامي
لتلد الامهات
خبزا وشاياو اخبارا
و وطنا لا ينساني
انادي بح السوط
ايا جلادي اشفِقُ عليك
مات ظهري
وانت لا زلت من قهر جلدي
تعاني
جفلت وثائق اثباث
بشريتي..
اغتالها اللامكان
و اهترأت الصحف
الا من بريق
سخف او
بلادة عنوان
وجففت الماقي
احتواها ...
السهر
وانكسر القلب يا قوم
قومي..
هبوا رماحا كالقوافي ...
هبوا ..
سخط جبنكم
صدأ السنان
ووجع احتواني
انكسرتُ و لازلت احمل
المي لن اذرف
اعترافا
لن اعتنق
ترابا ثان
هنا اجف كجرحي
هنا ابعث
انا و الارض
ليس بيننا مدسوس حقير
لص غبار
او جاني
هنا شريف موقف
لا شريف انتماء
هنا ...
رغِم الصباح
اذ يشرق خلسة
بيني و بين المي
و لساني
و قبائل جراحي،
من ليلي الطويل ليكيد ظلامي
و يغتالني نورا
يعري ... حقائق قصتي
يمارسها
و يستطيب الغائي
متى بالياس السامي
رماني...
انادي خارج المكان
والزمان
و الجرح و
الكيان ...
لا ارتحتم "ال البطون"
وفيكم
شبر ارض ..
يعاني.