عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-22, 20:05 رقم المشاركة : 2
ياقوتة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ياقوتة

 

إحصائية العضو








ياقوتة غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: العبادة المنسية



عبادة التفكر في آيات الله تعالى الكونية هجرها الكثيرون, وهذا الهجر بسبب خلل في الوعي الإسلامي ,
لأن التفكر من أعمال القلب ، وأعمال القلب أفضل من أعمال الجوارح ...


والقرآن الكريم يدعو إلى النظر والتفكير والتأمل ,ويدرب العقل على طرح الأسئلة , وإقامة علاقة حوارية مع النفس .

وقد مدح الله المتفكرين في ملكوت السماوات والأرض في كتابه العزيز :
( إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ الْلّيْلِ وَالنّهَارِ لاَيَاتٍ لاُوْلِي الألْبَابِ ,الّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكّرُونَ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النّارِ ) ( آل عمران /190، 191 )

و ذم معطلي العقول والأفكار فقال سبحانه : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَا ) ( لقمان /21 )

فجعل تعطيل العقل – التقليد الأعمى – سببا للتكذيب والكفر ثم سوء العاقبة .



إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يتفكر في آيات الله عز وجل من قبل البعثة , فكيف بعدما عرف الله وأصبح خاتم الأنبياء والرسل ،
عن سعيد بن جابر عن ابن عباس ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة بعدما مضى ليل , فنظر إلى السماء وتلا هذه الآية
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {آل عمران: 190-191} إلى آخر السورة . )


وكان أصحابه رضي الله عنهم كذلك ، قيل لأم الدرداء : ما كان أفضل عمل أبي الدرداء؟ قالت التفكر.

وقال الشيخ أبو سليمان الداراني : إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة ولي فيه عبره .

وقال الحسن البصري : تفكر ساعة خير من قيام ليلة .

وعن عيسى عليه السلام أنه قال : ( طوبى لمن كان قيله تذكرا وصمته تفكرا ) .



يتبع باذن الرحمن





    رد مع اقتباس