كان لي صديقا وفيا وحميما ,باعدت بيننا الأيام. ذات يوم دعاني للحديث وما حدثني أو سمعني,ودعاني لحضور لقاء تربوي هام,فحضر الجميع إلا من دعاني.عاتبته على الهاتف,فاعتدر ووعدني بلقاء آخر.وشاءت الأقدار أن لمحته ذات مساء وسط حشد من الناس,يخطب فيهم أحد الخطباء.وما أن انتهت الخطبة حتى نهضت مسرعا من مكاني للقاءه,لكن كانت دهشتي كبيرة لما أدرت وجهي نحوه, فلم ألحظ إلا كرسيه الفارغ.