عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-16, 21:30 رقم المشاركة : 3
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: هكذا تتفوق المتفوقات


ثالثاً: التـسـميـع:
(التسميع هو التأمين على المعلومات من النسيان).
لعلك في يوم ما، وأنتِ تحاولين الإجابة على أحد الأسئلة في الامتحان وقفتِ حائرة وقلتِ: "إني أعرف هذا السؤال وأفهمه" لكنك لم تستطيعي الإجابة..هل تعرفين لماذا؟
لعل ذلك يرجع إلى إهمال عملية التسميع، وعدم إدراك أهميتها القصوى، التي تكشفها لنا نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعات كبيرة من الطلبة، والتي بينت أنّ:
- بعد الانتهاء من القراءة فإن الطالب لا يتذكر أكثر من 55% مما قرأ، وهذا مما يؤكد أنّ عملية النسيان كانت مستمرة أثناء القراءة.
- تستمر عملية النسيان، وبعد يوم من القراءة لا يستطيع الطالب أن يتذكر أكثر من20% :25% مما قرأه.
- تقل عملية النسيان نسبياً؛ إذ إنّ ما بقي في الذاكرة قليل، وفي نهاية أسبوعين لا يتذكر الطالب أكثر من 10% مما قرأه.
- وهذه النتائج كانت تختلف تماماً بالنسبة للطلبة الذين يقرؤون ثم يسمّعون ما قرؤوه، إذ تبين أنّ الطالب الذي يقرأ بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه الطالب الذي يستخدم طريقة التسميع بعد 26 يوما.
كما أن التسميع يكشف لكِ مواضع الضعف والأخطاء التي تقعين فيها، فهو مرآة لذاكرتك، وهو
الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادةالقدرة على تذكرها لفترة أطول.

ومن أهم طرق التسميع:
- التسميع الشفوي، وهو أسهل وأسرع الطرق.
- التسميع مع إحدى الزميلات أو الأخوات، وهو أفضل من التسميع لنفسك.
- التسميع في صورة مناقشة، أو محاولة لشرح الدرس لزميلة أخرى، وهو يعطى نتيجة أفضل.

- التسميع التحريري، وذلك بكتابة النقاط الرئيسة والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها.
وعند الكتابة للتسميع لا تهتمي بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم،وإنما اكتبي بسرعة وبخط كبير حتى تعتادي الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
وقديماً قالوا:
العلم صيد والكتابة قيــــــــده قيّد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالـــــة وتعيدها بين الخلائق طالقة

- يتوقف مقدار الوقت الذي تحتاجينه في عملية التسميع على طبيعة المادة الدراسية التي تذاكرينها، وفقاً للقواعد التالية:
- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة؛ فأنتِ تحتاجين إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع.
- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء، فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة.
- أما إذا كانت المادة أدبية كالاقتصادوالفلسفة وعلم النفس، فأنتِ تحتاجين إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.

رابعاً: المـــراجـعـــة:
للمراجعة فوائد كثيرة جداً، أهمها: تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تُسألين فيها، كما أنّ مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل م نسابقتها.ولكن:
- لا تتركي فارقاً زمنياً كبيراً بين استذكار الدرس ومراجعته، حيث تقل قدرة الإنسان على استرجاع المعلومة كلما زادت المدة بين حفظه للمادة واسترجاعه لها.
- من العوامل المؤثرة أيضاً في عملية المراجعة، حفظ المواد المتداخلة والمتشابهة، فقد دلت التجربة على أن تشابه المواد يساعد على النسيان، مثلاً: اجمعي بين مذاكرة اللغة العربية والرياضيات، ولا تجمعي بين الكيمياء والرياضيات، وهكذا.
- لا تحاولي مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة، وإنما قسميها إلى مراحل متتابعة.
- تصفحي العناوين الكبيرة أولاً، ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط المهمة.
- حاولي كتابة النقاط الرئيسة في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد.- أجيبي عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.(د.مختار حمزة: مشكلات الآباء والأبناء،ص:149).

ولمن أرادت التفوق:
- حسّني علاقتك مع الله عز وجل، وتعرفي إليه في أوقات الرخاء، يكن بجانبك في أوقات الشدة.
- ثقي في نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكدي أنكِ قادرة على النجاح والتفوق فأنتِ لستِ أقل ممن سبقوك على طريق النجاح والتفوق.
- اجتهدي في مذاكرتك، وتأكدي أنّ الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
- اهتمي بالقسط اللازم لكِ من الراحة، فإن المخ يحتاج إلى الراحة بعد المذاكرة، حتى يستطيع تثبيت المعلومة التي احتفظ بها.
- ضعي أهدافك في الحياة نصب عينيك، واجتهدي في الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفعي نفسك وأهلك وأمتك.
وأخيراً ..تذكري هذه الكلمة: "الإرادة"

إنسان ناجح = إرادة، وهدف، وإنجاز.


فكلما كانت الإرادة أشد والتصميم على التفوق أقوى؛ كان الوصول للهدف سهلاً محققاً بأمر الله تعالى. والذي لم يستطع أن يجمع عزيمته ويقهر الصعاب؛ لن يحقق ما كان يطمح إليه يوماً من الأيام.
ــــــــــــــ
المراجع:
- الصحة النفسية للمراهقين: د.حاتم محمد آدم.
- الاتجاهات الحديثة في دراسة مهاراتالاستذكار: د. محمد عبد السميع رزق.
- مشكلات الآباء والأبناء: د.مختار حمزة.
- محاضرة "كيف نفهم المراهقين؟":د.محمد اسماعيل المقدم.
الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة: حنان عطية الطوري.

سحر شعير





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس