عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-16, 21:20 رقم المشاركة : 1
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي هكذا تتفوق المتفوقات


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأم: لم يتبق على دخول العام الدراسي إلا بضعة أيام، ولم تهتمي وتستعدي من الآن لبداية العام الدراسي، ولم ترتبي للاستذكار بشكل منتظم وجاد في هذه السنة المهمة، هل من الممكن أن تخبريني عن السبب؟
الابنة: لا أدري يا أمي عن سبب محدد، لعلنا في بداية العام، ولم ندخل بعد في الدراسة، ولكني أيضا أشعر بالبعثرة تملأُ نفسي! ولا أدري من أين أبدأ الطريق السليم للمذاكرة؟ إنّ الوقت يمرّ سريعاَ وأنا خائفة، وأريد الجدية من البداية، بل قبل بداية الدراسة، من فضلك ساعديني يا أمي.

ابنتي العزيزة:
قد تساور الفتاة بعض المخاوف المتصلة بالحياة المدرسية والتعليمية، وتأتي هذه المخاوف في مقدمة مخاوف الفتيات أثناء مرحلة المراهقة، باعتبار أنّ الدراسة تمثل الأساس القوي الذي تبني عليه آمال المستقبل.

كيف تزول المخاوف؟
وهذه المخاوف من السهل أن تزول، إذا انطلقتِ فتأتي دراسياً من هذه الأسس:
- التوكل على الله سبحانه، والاعتماد عليه وحده في استجلاب التوفيق والنجاح.

- تنظيم أوقات المذاكرة منذ بداية العام الدراسي، ومن أفضل الطرق أن تنظم الفتاة وقتها، وترتب واجباتها من خلال المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها، ثم ترتب عليها أعمالها. (حنان عطية الطوري: الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة).

- استشعار الفتاة للمسؤولية الملقاة على عاتقها، فالدراسة بالنسبة للأبناء كالعمل والتكسب بالنسبة للآباء، فهو واجب الوقت، وعليهم أن ينهضوا به، وليس عبئاً ثقيلاً فرض عليهم ،كما يتصور الكثير من الأبناء، وهذه هي الصورة العادلة والمتوازنة:
الاجتهاد وبذل قصارى الجهد في العملية الدراسية، مقابل ما يبذله الآباء أيضاً من قصارى جهدهم؛ لتوفير ما يحتاجه الأبناء من النفقة وتهيئة الأجواء المناسبة للتقدم في العملية التعليمية.
( د.محمد اسماعيل:كيف نفهم المراهقين،بتصرف).

والآن: كيف نبدأ العمل بالاستذكار الجيد؟
تتسم بداية أي عمل لدى الكثيرين بشيء من الصعوبة، ولتيسير ذلك هناك أربع طرق تساعد على البدء في الاستذكار بنشاط وفاعلية، يمكن إيجازها فيما يلي:

1-خلق أو إيجاد مناخ مناسب:
إن أكثر الأشياء تصيب الإنسان بالإحباط يكون في مكان الاستذكار، يمكن أن تنظري حولك، وتشعري أن المكان يبعث فيك الكآبة. فاجعلي من هذا المكان جوّا جذّابا بطريقتك الخاصة، إما بترتيبه، أو وضع أشياء تستمتعين برؤيتها، فوق مكتبك، كالزهور مثلا.

2 - ضعي قائمة مسبقاً بالمهام المطلوبة:
إنّ وضع هذه القائمة يعد من مهاراتك في إدارة الوقت، وهي توضح لكِ من أين تبدئين،
وتحددين لنفسك من خلالها أهدافا قصيرة يمكنك إنجازها في وقت محدد.

3- ضعي فوائد الدراسة نصب عينيك:
إذا أقدمت على أداء المهام الكبيرة، وشعرت بفتور حماستك المبدئية، فاقرئي الفوائد التي ستجنيها من أداء هذه المهام، وستجدين نفسك مدفوعة للعمل بهمة عالية.

4- اتركي مناخ مذاكرتك جذّابا للمرة التالية:
استغلي الدقائق الأخيرة في إعادة ترتيب المكان، والاستعداد لجلسة المذاكرة التالية، وهو أفضل توقيت للتخطيط مقدماً لما ستفعلينه فيما بعد.
ثم كافئي نفسك فورا عن كل فترة استذكار مثمرة؛ لأن مفتاح النجاح في العمل هو أن تجعلي المكافآت يسيرة وفورية، بعد العمل مباشرة وليس قبله. ( د. محمد عبد السميع رزق: الاتجاهات الحديثة في دراسة مهارات الاستذكار،ص:4).

يتبع....





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس