عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-14, 20:33 رقم المشاركة : 1
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي البعوضة أصغر دابة يراها الإنسان بالعين المجردة .. آية من آيات الله


البعوضة أصغر دابة يراها الانسان بالعين المجردة... آية من آيات الله





صورة لبعوضة وهي تقوم بامتصاص الدم البشري


إن كثيراً من الناس في هذه الأيام لا يهتم بصغائر الأمور ويهتم بالأمور العظيمة التي تقع بين عينيه مع أن في الصغائر آيات وعبر لأولي الألباب ولعل من آيات الله العظيمة التي ينكرها أو يجهلها كثير من الناس تِلكمُ الدابّة الصغيرة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وهى أصغر دابّة يراها الإنسان بالعين المجردة وهى البعوضة . قال تعالى ( إن الله لايستحى أن يضرب مثلاً مابعوضة فما فوقها ) البقرة.
هذه الدابّة التي خلقها الله سبحانه وتعالى أثبت العلم الحديث أن لها أمعاء وجهاز تنفسي ومخ وأعصاب ..... إلخ.
وأنها بقدرة الله سبحانه وتعالى تشعر عندما تقف على أي جسم بسمكه وأن هذا الجسم جسم إنسان أو حيوان، وهذه الدابة لها خرطوم تمتص به غذاءها من الدم، وهذا الخرطوم مجوف من الداخل ولم يستطع العالم حتى الآن صنع إبرة خياطة مجوفة بهذا الحجم الدقيق.
فسبحان من خلقه بقدرته وعظمته ولعل الغريب في هذا أن الله ذكر هذه الدابة في أول القرآن في سورة البقرة ( إن الله لايستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ) فأنكر المرجفون والضالون هذا المثل وقالوا: كيف يذكر الله هذه البعوضة الحقيرة الصغيرة الشأن في القرآن؟ فرد عليهم الله جل وعلا تكمله للآية الكريمة: ( فأما اللذين آمنوا فيعلمون أنة الحق من ربهم وأما اللذين كفرو فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيراً ويهدى به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين ) البقرة.
فهذه الدابة الصغيرة لا يعلم شأنها وأهميتها إلاّالله سبحانه وتعالى فذكرها في أول القرآن وكذلك ختم الله سبحانه وتعالى القرآن بما يخص الدواب أكبر دابة وهي الفيل ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل .... ) سورة الفيل.



صورة لفيل ويظهر خرطومه الطويل

والعجيب والغريب أن الدابتين لهما خرطوم ولكن شتان بين خرطوم البعوضة وخرطوم الفيل فسبحان من له الحكم والعلم ولا يطلع على علمه أحد .
ولقد تبين لهولاء في العصر الحديث أن هذه البعوضة الصغيرة الحجم لها أهمية كبرى فقامت الأبحاث والدراسات فأنشأت المعاهد في أنحاء أوروبا بإسم البعوض؛ لأن هذه الدابة تقتل ملايين الأشخاص كل يوم عن طريق انتقال مرض الملاريا.



صورة لرأس بعوضة ويظهر خرطوم البعوضة سبحان الله
ولعل العجيب أيضاً أن دورة انتقال هذا المرض تأتي بدخول حيوان صغير الحجم في معدة نوع معين من هذا البعوض في مناطق من أفريقيا وآسيا وبعض الدول الأخرى وهذا الحيوان دقيق جداً لا يرى الملايين منه بالعين المجردة فيتكاثر هذا الحيوان داخل البعوضة وينشأ ملايين من أمثاله فتحمل هذه البعوضة ملايين من هذا الحيوان في أحشائها ولكن لا يصيبها بأذى وعندما تلدغ هذه البعوضة أي إنسان ينطلق هذا الحيوان داخل جدار الخرطوم وليس في التجويف ذاته ويدخل جسم الإنسان وبعدها يصاب الإنسان بما يسمى بمرض الملاريا.



صورة لقناة بنما









أفلا تستحق هذه الدابة الدراسة والأبحاث وأن يهتم بها العلم الحديث فماذا بعد ذلك يقول المرجفون، وكيف هذه الدابة الصغيرة التي يحتقرها الناس استطاعت أن تقهر أقوى جيش بدباباته وطائراته ومعداته الحديثة الفتاكة، وهو جيش أمريكا عندما أرادت أن تحفر قناة في بنما وهي دولة تقع بين المحيط الأطلنطي والمحيط الهادي فأرغمت هذه الدولة التي لاحول لها ولا قوة بالخضوع والموافقة وبدأ الجيش في العمل، ولكن الله سبحانه وتعالى أمر هذه الدابة بالتحرك فتحركت جيوش من البعوض تهاجم أعتى جيش فأصابته بالأمراض وهزمته بقدرة الواحد الأحد ومات عدد كبير من الجنود وفر الباقون وانسحب الجيش بمعداته وطائراته ولم يستطع حفر القناة إلا بعقد الاتفاقيات والمعاهدات مع صاحب البلد وحفرها أصحابها بأنفسهم.
فالذي يستصغر الأمور الصغيرة ولايهتم بها هو في الحقيقة جاهل بمعرفتها لا يعلم من علمها شيء
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

منقول






التوقيع