عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-14, 17:02 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

امي < ام < ابني (قصص في البر )


حط نفسك في نفس الموقف ايهما كنت ستختار؟؟؟
< أمي< أم< إبني
< أيهما أختار
<عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،
وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،

< وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين
وأمـــــــها الطاعنة في السن
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،

أبصرت ..

<
وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،

وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،
لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،
والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ….
وقفت متحيرة ،،،،


<وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،
حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة
إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها …..

<
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .
إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،

فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟
أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة
<بكى إياس بن معاوية لما ماتت أمه , فقيل له في ذلك , فقال : "كان لي بابان مفتوحان من الجنه , فأغلق أحدهما "


=================================


أكبر وأنا عند أمي صغير، وأشيب وأنا لديها طفل، هي الوحيدة

التي نزفت من أجلي دموعها ولبنها ودمها، نسيني الناس إلا

أمي، عقَّني الكل إلا أمي، تغيَّر عليَّ العالم إلا أمي،


الله يا أمي: كم غسلتِ خدودكِ بالدموع حينما سافرتُ! وكم عفتِ

المنام يوم غبتُ! وكم ودَّعتِ الرُّقاد يوم مرضتُ! الله يا أمي: إذا

جئتُ من السفر وقفتِ بالباب تنظرين والعيون تدمع فرحاً، وإذا

خرجتُ من البيت وقفتِ تودعينني بقلب يقطر أسى، الله يا أمي:

حملتِـني بين الضلوع أيام الآلام والأوجاع، ووضعتِـني مع آهاتك وزفراتك، وضممتِـني بقبلاتك وبسماتك،


الله يا أمي: لا تنامين أبداً حتى يزور النوم جفني، ولا ترتاحين

أبداً حتى يحل السرور علي، إذا ابتسمتُ ضحكتِ ولا تدرين ما

السبب، وإذا تكدّرتُ بكيتِ ولا تعلمين ما الخبر، تعذرينني قبل

أن أخطئ، وتعفين عني قبل أن أتوب، وتسامحينني قبل أن أعتذر،


الله يا أمي: من مدحني صدقتِه ولو جعلني إمام الأنام وبدر

التمام، ومن ذمني كذبتِه ولو شهد له العدول وزكَّاه الثقات، أبداً

أنتِ الوحيدة المشغولة بأمري، وأنتِ الفريدة المهمومة بي،

الله يا أمي: أنا قضيّتك الكبرى، وقصتكِ الجميلة، وأمنيتك

العذبة، تُحسنين إليّ وتعتذرين من التقصير، وتذوبين عليّ شوقاً

وتريدين المزيد، يا أمي: ليتني أغسلُ بدموع الوفاء قدميكِ، وأحمل في مهرجان الحياة نعليك،



يا أمي: ليت الموت يتخطاكِ إليَّ، وليت البأس إذا قصدكِ يقع عليَّ:
نفسي تحدثني بأنك متلفي روحي فداك عرفت أم لم تعرفِ يا أمي

كيف أردّ الجميل لكِ بعدما جعلتِ بطنكِ لي وعاء، وثديك لي

سقاء، وحضنكِ لي غطاء؟ كيف أقابل إحسانكِ وقد شاب رأسكِ

في سبيل إسعادي، ورقَّ عظمكِ من أجل راحتي، واحدودب

ظهركِ لأنعم بحياتي؟ كيف أكافئ دموعكِ الصادقة التي سالت

سخيّة على خدّيكِ مرة حزناً عليَّ، ومرة فرحاً بي؛ لأنك تبكين

في سرّائي وضرّائي؟ يا أمي أنظر إلى وجهكِ وكأنه ورقة

مصحف وقد كتب فيه الدهر قصة المعاناة من أجلي، ورواية الجهد والمشقة بسببـي،


يا أمي أنا كلي خجل وحياء، إذا نظرت إليك وأنت في سلّم

الشيخوخة، وأنا في عنفوان الشباب، تدبين على الأرض دبيباً

وأنا أثبُ وثباً، يا أمي أنتِ الوحيدة في العالم التي وفت معي يوم

خذلني الأصدقاء، وخانني الأوفياء، وغدر بي الأصفياء، ووقفتِ

معي بقلبك الحنون، بدموعكِ الساخنة، بآهاتكِ الحارة، بزفراتكِ

الملتهبة، تضمين، تقبّلين، تضمّدين، تواسين، تعزّين، تسلّين،

تشاركين، تدْعين، يا أمي أنظر إليك وكلي رهبة، وأنا أنظر

السنوات قد أضعفت كيانكِ، وهدّت أركانكِ، فأتذكر كم من ضمةٍ

لكِ وقبلة ودمعة وزفرة وخطوة جُدتِ بها لي طائعةً راضيةً لا

تطلبين عليها أجراً ولا شكراً، وإنما سخوتِ بها حبّاً وكرماً،

أنظر إليك الآن وأنتِ تودعين الحياة وأنا أستقبلها، وتنهين العمر

وأنا أبتدئه فأقف عاجزاً عن إعادة شبابك الذي سكبتِه في شبابي

وإرجاع قوّتكِ التي صببتِها في قوّتي، أعضائي صُنِعت من لبنكِ،

ولحمي نُسج من لحمكِ، وخدّي غُسِل بدموعكِ، ورأسي نبت بقبلاتكِ،

[IMG]http://loran89.******.com/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AA%20%D8%A3%D9%85%D9%8 A.gif[/IMG]

ونجاحي تم بدعائك، أرى جميلك يطوّقني فأجلس أمامك خادماً

صغيراً لا أذكر انتصاراتي ولا تفوقي ولا إبداعي ولا موهبتي

عندك؛ لأنها من بعض عطاياكِ لي، أشعرُ بمكانتي بين الناس،

وبمنـزلتي عند الأصدقاء، وبقيمتي لدى الغير، ولكن إذا جثوتُ

عند أقدامكِ فأنا طفلكِ الصغير، وابنكِ المدلّل، فأصبح صفراً

يملأني الخجل ويعتريني الوجل، فألغي الألقاب وأحذف الشهرة،

وأشطب على المال، وأنسى المدائح؛ لأنك أم وأنا ابن، ولأنك

سيّدة وأنا خادم، ولأنك مدرسة وأنا تلميذ، ولأنكِ شجرة وأنا

ثمرة، ولأنكِ كل شيء في حياتي، فائذني لي بتقبيل قدميكِ،

والفضل لكِ يوم تواضعتِ وسمحتِ لشفتي أن تمسح التراب عن أقدامكِ.

ربِّ اغفر لوالدي وارحمهما كما ربّياني صغيراً

[IMG]http://klose.******.com/%D8%A7%D9%85%D9%8A.gif[/IMG]

أم تسير مسيره ساعه على الاقدام لتيقظ ابنها على السحور





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس