عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-13, 20:18 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي السيدة العبيدة .. جمعيات دعم مدرسة النجاح تروم تحسين الفعل التربوي على مستوى المؤسسات


السيدة العبيدة .. جمعيات دعم مدرسة النجاح تروم تحسين الفعل التربوي على مستوى المؤسسات التعليمية

الجديدة 13-11-2009 أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العبيدة، اليوم الجمعة بالجديدة، أن "جمعيات دعم مدرسة النجاح"، التي جاء بها المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم، مبادرة تروم تجويد الفعل التربوي على مستوى المؤسسات التعليمية الوطنية.
وقالت السيدة العبيدة، في لقاء تواصلي عقدته بمقر الأكادييمة الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة مع مديري ومديرات المؤسسات التعليمية بالجهة، إن هذه المبادرة "تعبر عن إرادة منح الثقة للمسؤولين التربويين بالمؤسسات التعليمية وإعادة الثقة لهم وتحرير طاقاتهم وجعلهم يساهمون بفعالية في ورش الإصلاح الذي جاء به المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم"، منوهة في السياق ذاته بالسبق الذي أحرزته الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة في تفعيل هذه المبادرة الطموحة حيث فاق عدد جمعيات دعم مدرسة النجاح بها ال`200 ستتسفيد كل منها من دعم يصل إلى 50 ألف درهم.
ومن جهته، قدم مدير الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين السيد محمد المعزوز عرضا مركزا تطرق من خلاله لمستجدات الدخول المدرسي الحالي على صعيد الجهة والذي اتسم بتسجيل زيادة في نسبة التمدرس بالتعليم الاولي بلغت 2ر4 بالمائة فيما بلغت في التعليم الابتدائي 3ر2 بالمائة كما عرف عدد التلاميذ بالإعدادي الثانوي بدوره ارتفاعا ب6ر4 بالمائة وفي التعليم الثانوي التأهيلي بنسبة 6ر9 بالمائة.

وأشار التقرير إلى الاجراءات المختلفة التي اتخذتها الاكاديمية لضمان حسن سير الموسم الدراسي ولاسيما في مجال الدعم الاجتماعي حيث بلغ عدد المستفيدين من دور الطالب والطالبة 3700 تلميذ وتلميذة في حين بلغ عدد المستفيدين من الكتب المدرسية بالتعليم الابتدائي 236 ألف و699 وفي التعليم الثانوي الاعدادي 14 الف و399.

واعتبر مديرو ومديرات المؤسسات التربوية في تدخلاتهم خلال اللقاء ان جمعيات دعم مدرسة النجاح تعد مدخلا اساسيا لاصلاح المؤسسات التعليمية ومؤشرا قويا على الرغبة في النهوض بالحياة المدرسية.

وطالبوا بتعزيز الاطقم الادارية للمؤسسات التعليمية وتوفير تكوينات لها في مجال تدبير وصرف الميزانيات المرصودة وكذا العناية بالبنيات التحتية.

وعقب هذا اللقاء التواصلي انتقلت السيد العبيدة والوفد المرافق لها الى الجماعة القروية اولاد حمدان (50 كلمتر شرق مدينة الجديدة) حيث أشرفت على تدشين المدرسة المندمجة اولاد حمدان التي تعد نموذجية على المستوى الوطني.

وتتوفر هذه المدرسة المندمجة على 12 حجرة دراسية، ومرقد للتلاميذ والتلميذات تبلغ طاقته 128 سرير وقاعة متعددة الوسائط، وأخرى للأنشطة الموازية، ومحترفات للموسيقى والخياطة والفن التشكيلي والمسرح والسينما بالاضافة الى ملاعب رياضية وسكنيات للإداريين والمدرسين ومرافق ادراية وصحية اخرى.

وعلى هامش حفل التدشين تم توزيع مجموعة من الدراجات الهوائية على تلاميذ المؤسسة تم اقتناؤها لتيسير تنقلهم من والى المدرسة.

ومساء اليوم قامت السيدة العبيدة بزيارة لبعض المؤسسات بالعالم القروي للوقوف على سير الدراسة بها، وشملت هذه الزيارة اعدادية وداخلية سيدي اسماعيل والثانوية التأهيلية الجرف الاصفر ومدرسة تيكني.

وستتواصل هذه الزيارة غدا السبت بعقد لقاءات مع الاطر المكلفة بالبرنامج الاستعجالي ولجنة القيادة والتتبع لمشروع المؤسسة واللجن الاقليمية والجهوية لجيل مدرسة النجاح ولجنة التتبع الفردي للتلاميذ.


وقد خصصت الأكاديمة الجهوية مبلغ 26 مليون درهم ل`518 جمعية تشملها هذه المبادرة، كما صرفت اعتمادات مالية بقيمة ستة ملايين و249 ألف و875 درهم لدفعة أولى من الجمعيات إلى 125 جمعية.

وأوضحت السيد العبيدة أن منطلق جمعية دعم مدرسة النجاح يقوم على تنفيذ "مشروع المؤسسة" الذي يجب أن يستند الى ثلاث مؤشرات هامة هي "نسبة الهدرسي المدرسي" و"نسب النجاح" و"عتبة النجاح"، مشيرة الى أن هذه الخطوة ستليها تدريجيا خطوات أخرى تتغيى تخويل صلاحيات أوسع لمديري ومديرات المؤسسات التربوية خاصة في مجال "الصيانة الوقائية" والنوادي التربوية وصرف الاعتمادات...

وذكرت في هذا السياق بالاعتمادات المالية المهمة المخصصة لقطاع التعليم والتي همت جوانب ذات انعكاس مباشر على العملية التعلمية في مختلف مستوياتها، ومنها الدعم الاجتماعي والزي الموحد للتلاميذ والنقل المدرسي فضلا عن الزيادات التي شملت الدعم المخصص للداخليات والمطاعم.

ودعت في الختام رجال ونساء التعليم، وفي مقدمتهم مديرو ومديرات المؤسسات التربوية، الى الاضطلاع بمسؤولياتهم "لإنجاح هذه المسيرة المصيرية للبلد"، وذلك في إطار من الشراكة المنتجة والمرونة والانفتاح على الطاقات والمبادرات التي تخدم اهداف الاصلاح في واجهاته المتعددة.





    رد مع اقتباس