شكرا لك يا أخي رشيد على طرحك لهذا الموضوع القيم ونعتذر عن عدم انتباهنا له رغم قيمته وفائدته لنا جميعا.
كُنتُ دائما أنادي بالتغيير نحو الأفضل,وكُنتُ أُلحُّ على تغيير المحيط الذي نعيش فيه أولا,أي كل واحد منا يحدث شعاعا داخل محيطه,ومن تم الانطلاق لتغيير أشمل وأعم.
رأيي أن يكون العمل جماعيا أولا,نقوم بدراسة محيطنا,قريتنا أو مدينتنا أو حينا,لنُسميها مرحلة التشخيص,نعرف من خلالها ماذا ينقصنا؟ وبماذا سنبدأ.لأن التغيير يجب أن يبدأ مما هو أهم,ونغير أنفسنا أولا لإعطاء القذوة,أو إعطاء شرارة التغيير.
نحدث جمعيات,كي نسمع صوتنا,ويكون حضورنا وازنا.ونضع عدة ملفات للعمل:
ملف عن البيئة والمجال الأخضر.
ملف عن النظافة والصحة.
ملف عن محاربة الاخطار كالفيضانات او حوادث سير او الحرائق ...
ملف عن العاطلين عن العمل,إحصاءهم جميعا بواسطة استمارات خاصة.
ملف عن المرضى المحتاجين للعلاج : مثل مرضى السكري ومرضى القصور الكلوي المزمن,الدياليز.وكل الأمراض المنتشرة داخل محيطنا.
ملف عن الرياضة والشباب.
ملف عن المساعدات الاجتماعية للفقراء والمحتاجين.
وكلما وجدنا ظاهرة معينة داخل محيطنا نضع لها ملفا ولُجينة خاصة للتتبع.
العمل يجب أن يكون جادا,وتطوعيا,وهادفا ,ومؤمنا بالتواصل المستمر مع الساكنة.والمشاركة الفعالة في المبادرة الوطنية,بتقديم مشاريع ذات قيمة خاصة.والدفاع عنها أمام المسرولين,وليكن دفاعنا مستميتا,فالحقوق تنتزع ولا تعطى,هكذا علمتني الحياة يا أخي رشيد.
أشكرك على عملك الجاد والهادف,وأحييك على عملك التطوعي المتميز خلال رمضان الأبرك.ولو أنه حرمنا منك يا أخي,لكن لا عليك,هاأنت بيننا الآن لامعا ومتوهجا,كما عهدناك.
تحيتي الأخوية الصادقة.