جنت على قومها براقش جنت على أهلها براقش جنت على نفسها براقش القصة الأولى كان لقبيلة عربية كلبة اسمها براقش وكانت تنبح دائما عندما تحس بقدوم أعداء ،فيرد القوم العدو عنهم ...ويوما ما أحسوا بقدوم عدو خطير فتركوا منازلهم وهربوا ...واختبأ القوم في بعض الوديان وانتظروا هادئين خائفين لكن الكلبة براقش لم تهدأ مثلهم بل أخذت تنبح بشدة وتجري إلى الاماكن التى يختبئون فيها ، فاستدل العدو بصوتها على قومها وهجموا عليهم وقتلوهم . ومنذ ذلك اليوم يضرب هذا المثل لكل انسان ثرثار يجلب الشر بلسانه وثرثرته فيصيب نفسه ويصيب من حوله . القصة الثانية القصه الثانيه أن براقش هى امرأه كانت زوجة لرجل فى قوم لا يأكلون لحوم الإبل أنجبت براقش ولدا فأخذته لزيارة أخواله ... وكانوا قوما مشهورين بالابل فأكلوا الإبل هناك ..وعاد الصبى ببعض من اللحم أهداه لوالده فقال له والده :إن هذا أفضل لحم تذوقته على الإطلاق فماذا يكون أجاب الصبى إنه لحم إبل فسأل الوالد او كل لحم الإبل هكذا أجابت الأم براقش بل وهناك أفضل من هذا فذهب الرجل إلى قومها وكانت براقش تمتلك إبلا كثيرا فأخذ يذبح منه ويأكل ويطعم قومه حتى أفنى كل إبلها وتحول إلى إبل قومها حتى أفناه وهكذا قد جنت براقش على أهلها ويقال أيضا :على نفسها قد جنت براقش