عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-10, 07:50 رقم المشاركة : 1
admin
الإدارة الأولـــى
 
الصورة الرمزية admin

 

إحصائية العضو








admin غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

news ضعف اللغة الفرنسية يشكل عائقا أمام الشباب المغربي الباحث عن عمل


أمام بحث الكثير من المشغلين عن مرشحين أكفاء في التحدث والكتابة بالفرنسية، يواجه بعض الشباب المغربي من ذوي المهارات المحدودة في الفرنسية مصاعب في إيجاد عمل.
سهام علي من الرباط لمغاربية – 27/10/09
التلاميذ يبذلون جهودا لإتقان الفرنسية الضرورية في الكثير من مناصب الشغل في المغرب.


يواجه الخريجون الشباب من ذوي المستوى الضعيف في الفرنسية صعوبة في اقتحام سوق الشغل المغربي، ذلك أن الفرنسية لا تزال تضطلع بدور حيوي في الأعمال والإدارة.
ويعتقد خبراء في المجال أن هذا المشكل ينبع من الجهود المتواصلة لتعريب التعليم والتي انطلقت في الثمانينيات من القرن الماضي. فجهود التعريب قلصت من التركيز على تعلم الفرنسية.
أمين ك. تخرج بشهادة في التجارة لكنه يكافح لإيجاد عمل منذ سنتين، ذلك أن معظم الفرص المتاحة تتطلب إتقانا للفرنسية سواء في الكتابة أو الحوار.
وقال الباحث عن العمل "أنا أفهم اللغة جيدا ولما كنت في المدرسة، كنا ندرس عددا من المواد بالفرنسية. لكن مهاراتي في الحديث والكتابة بالفرنسية ليست جيدة جدا".
أمال خريجة شابة في إدارة الشركات تواجه نفس المصاعب. ورغم أنها تعلمت مهارات تقنية هامة في جامعة عمومية إلا أنها تواجه الصعاب فيما يتعلق بإيجاد عمل.
وقالت "دائما ما يقال لي إنه من الضروري إتقان الفرنسية جيدا [ليُدرس طلبي للمنصب]". وأضافت "حاليا أشارك في دروس خاصة لكي أتمكن من الحصول على عمل ونسيان سنتين من البطالة. علي أيضا تحسين معرفتي بالانجليزية لأن هذا امتياز جيد".
هشام باجيدي، مدير الموارد البشرية يعمل في شركة بالرباط قال إنه بات من الصعب إيجاد شباب يتقن الفرنسية في هذه الأيام.
وقال المدير "هناك عدد كبير من الخريجين الشباب الأكفاء لكن لا يمكنهم التواصل بالفرنسية، وهذه مهارة أساسية لأنها لغة الإدارة. ولهذا فهي تشكل عائقا حقيقيا أمامهم".
مسؤولو القطاع التعليمي واعون بمشكل اللغة لهذا نظموا مؤتمرا لمعالجة المسألة الأربعاء 20 أكتوبر. عبد اللطيف المودني، الأمين العام بالنيابة للمجلس الأعلى للتعليم اعترف بأهمية تخصيص المزيد من الموارد لتعليم اللغات.
وقال خلال الحدث على مدى يومين "تعليم اللغة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التعليم والتكوين الوطني وله أثر مباشر على فعاليته الداخلية والخارجية، وكذلك على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية".
عبد الرحمن الرامي رئيس المختبر الدولي للبحث حول التعليم والتكوين يقول إن عملية التعريب المتعثرة أعاقت بشكل كبير جهود تحسين جودة التعليم, ويعتقد أن فشل التعريب راجع إلى غياب استراتيجية تعليمية واضحة.

وقال الخبير في التعليم "كان من الصعب الاستغناء عن الفرنسية وفي نفس الوقت كان من المستحيل تطبيق التعريب في كافة المقررات". وقال أيضا إن غياب تكوين المدرسين هو مشكل آخر يؤثر على تعلم اللغة في المدارس المغربية.
وبحسب الرابي، فإن عدد الساعات المخصصة في المدرسة الابتدائية لتعلم اللغات هو 1200 ساعة للعربية و 825 ساعة للفرنسية في حين أن المعايير الدولية لتعلم اللغات يتطلب 2500 لغة لكل لغة.
الخبراء والأساتذة الذين شاركوا في المؤتمر أوصوا بتأسيس نظام تعليم اللغة متكامل، مما قد يتطلب تغييرات في عدد الساعات ومستويات المدرسين.
واقترحوا أيضا منح التلاميذ حرية اختيار اللغات في دراستهم مع تركيز خاص على اللغات على مستوى التعليم الثانوي.





    رد مع اقتباس