1- المراد بالإحياءتين : الإحياءة الأولى عند نفخ الروح في الجسد بعد مبدأ تكوينه ، والإحياءة الثانية التي تحصل عند البعث ، وهو في معنى قوله تعالى وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون .
الموتتين: المراد بإحدى الموتتين : الحالة التي يكون بها الجنين لحما لا حياة فيه في أول تكوينه قبل أن ينفخ فيه الروح ، وإطلاق الموت على تلك الحالة مجاز. الموتة الأخرى بطبيعة الحال هي الموت المعروفة بعد الحياة على وجه الأرض.

2- شراب أهل النار:
الأول : الحميم وهو الماء الحار الذي تناهى حره :
قال تعالى ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم ، فمالئون منها البطون ، فشاربون عليه من الحميم ، فشاربون شرب الهيم ، هذا نزلهم يوم الدين )
( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم )
الثاني : الغساق ، فإنه يذكر في مأكول أهل النار ومشروبهم
قوله تعالى‏:‏ ‏(‏إلا حميما وغساقا‏)‏

الثالث: الصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر، وجلده ، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن على الله عهدا لمن شرب المسكرات ليسقيه من طينة الخبال . قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال : عرق أهل النار ، أو عصارة أهل النار )
قال تعالى:( ويسقى من ماء صديد ، يتجرعه ولا يكاد يسيغه )
الرابع : المهل قول الله تعالى: وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقا....

3- الزبانية: هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها (( فليدع ناديه، سندع الزبانية)) قال الله تعالى "عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا"
الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَامًا كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ))
حمـلـة الـعرش: قوله تعالى : فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهي يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية
مالك: خازن جهنم : قوله تعالى {ونادوا يا مالك}، و حديث الرسول عن الملائكة الذين رآهم عندم عرج به ((

4-للملائكة صفات كثيرة ومختلفة ، اذكر دليلا واحدا من الكتاب أو السنة على أن الملائكة :
أ- تستحيي:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثما
عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال عليه الصلاة والسلام: " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ". رواه مسلم
د - تطيع الله عز وجل وتخافه:
قال تعالى: "وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ "
قال تعالى: "عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون"
وقال أيضا: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) ... ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا) ...
وعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه- قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري التوحيد (7043) ، سنن الترمذي تفسير القرآن (3223) ، سنن ابن ماجه المقدمة (194). إذا أراد الله -تعالى- أن يوحي بالأمر؛ تكلم بالوحي، أخذت السماوات منه رجفة (أو قال: رعدة شديدة: خوفا من الله -عز وجل
ب- تتأذى من المكروه:
الحديث "من أكل من الثوم، والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"،
ج- تحب من أحب الله:
الحديث "أن الله إذا أحب عبدًا نادى جبريل، إن الله قد أحب فلانًا ‏فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: إن الله قد أحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ‏ويوضع له القبول في الأرض". {رواه مسلم

5-
- .....اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه: سنة
-......اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لاتخلف الميعاد : سنة
- ......قراءة الفاتحة على روح الميت في الاجتماعات والمناسبات: بدعة
- ......سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفرلي نقولها عند السجود: سنة لا يمكن القول ببدعتها، طالما أن السجود هو موطن الدعاء كيفما كان، المهم أن يكون ليست به شبهة تحرمه أو تكرهه، و فيما سبق لا وجود لشبهة