عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-04, 12:06 رقم المشاركة : 1
أم الوليد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الوليد

 

إحصائية العضو







أم الوليد غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة

مشارك(ة)

المرتبة الثالثة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المركز 2حزر فزر

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الثالثة في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي صلة الأرحام في رمضان


صلة الارحام فى رمضان..


صلة الارحام فى رمضان.. توطيد للأواصر ودعم للاخوة

صلة الارحام في شهر رمضان تعتبر من الضروريات التي ينبغي على المسلمين القيام بها ، تأكيداً لقول الرسول الكريم بالاستمرار في صلة الاقارب نظراً لكونها خطوة حقيقية في ازالة الخلافات وتوطيد الاواصر ودعم الاخوة بين المسلمين .

وقد شرع الاسلام الحنيف صلة الاقارب والارحام وحث عليها ورغب فيها ، وحذر من قطيعة الرحم والهجران لهم ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه".

وعن ابي هريرة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"تعلموا من انسابكم ، ما تصلون به ارحامكم ، فان صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، ونسأة في الأثر".

وعن عليّ رضي الله عنه قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم : قال"من سره ان يمد في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه ".

فهذه الاحاديث تؤكد صلة الرحم ، وتوجب الاحيان اليهم ، والعطف عليهم ، كما تفيد ان صلة الرحم من الاعمال الجليلة ، التي يحبها الله عز وجل ، فيوسع له في رزقه ويمد له في عمره ويدفع عنه ميتة السوء ، بمعنى يميته على الايمان ويختم له بخاتمة السعادة الابدية .

جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اي الاعمال احب الى الله ؟ قال : الايمان بالله ، قال : ثم ماذا ؟ قال : صلة الرحم ، قال : اي الاعمال ابغض الى الله ؟ قال : الاشراك بالله ثم قطيعة الرحم ".

ويجدر بالانسان المسلم ان يغض الطرف عن هفوات الاخرين وان يعفو عن زلاتهم ، وفي هذا الشهر الكريم ينبغي على الانسان ان يزيد من استفغاره ، قال تعالى : ( وَاسْتَغْفًرً اللَّهَ إًنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحًيمًا (106) النساء.

وقال تعالى : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلًمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفًرً اللَّهَ يَجًدً اللَّهَ غَفُورًا رَحًيمًا (110) النساء .

عن انس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( والذي نفسي بيده - او قال : والذي نفس محمد بيده - لو اخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والارض ، ثم استغفرتم الله عز وجل ، لغفر لكم ، والذي نفس محمد بيده ، لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم ) وفي صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"لولا انكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر لهم".

ففي هذه الصلات الاخوية تقرب العبد الى ربه بالاعمال الصالحة والعطف على المحتاجين ، وصلة الارحام ، وقد امتن الله على عباده المؤمنين بالجزاء الوفير فجعل الحسنة بعشر أمثالها ، أما في شهر رمضان فجعل الحسنة بسبعمائة ضعف ، والله يضاعف لمن يشاء .

وشهر رمضان هو شهر نزول القرآن من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا ، في ليلة القدر التي فضل الله العبادة فيها على عبادة ألف شهر ، وقد نزل الوحي على سيدنا محمد وهو في غار حراء في شهر رمضان ، بأول آيات القرآن وهو قوله تعالى : (اقْرَأْ بًاسْمً رَبًّكَ الَّذًي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإًنْسَانَ مًنْ عَلَقْ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذًي عَلَّمَ بًالْقَلَمً (4) عَلَّمَ الْإًنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) العلق .

اما الغاية من الصيام فهي تقوى الله تعالى ، يقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذًينَ آمَنُوا كُتًبَ عَلَيْكُمُ الصًّيَامُ كَمَا كُتًبَ عَلَى الَّذًينَ مًنْ قَبْلًكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) سورة البقرة .

وتقوى الله هي الخوف والخشية منه سبحانه ، متى خاف الانسان من الله وخشيه فانه يقبل على طاعته ، ويتجنب معصيته ، ويفعل كل ما يستطيع من الصالحات والخيرات له وللمؤمنين ، فالتقوى اذن مجمع الفضائل وروح الايمان .

ومن آداب الصيام : الاكثار من ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم ، وقيام لياليه بصلاة التراويح ، وعدم الفحش في القول ، والبعد عن الغيبة والنميمة والكذب والغش . يقول عليه الصلاة والسلام :"رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش".










التوقيع





آخر تعديل أم الوليد يوم 2011-08-04 في 12:10.
    رد مع اقتباس