الموضوع: الزرافة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-02, 22:38 رقم المشاركة : 1
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي الزرافة


الزراف يستطيع أن يبقى فترات طويلة دون أن
يحتاج إلى أن يشرب ، ومن الغريب أن الزراف
يخشى الخوض في المياه والمجاري الضيقة ولا يستطيع
السباحة فإذا صادفها مستنقع فإنها تتردى فيه ولا
يمكنها الخلاص منه ،وتواجه الزرافة صعوبة في
الشرب وذلك لإنها طويلة جدا ولهذا إذا أرادت
أن تشرب فعليها أن تفتح ساقيها الأماميتين وتباعد بينهما
حتى تستطيع رأسها أن تصل إلى الماء عندما
تحني رقبتها وأيضا تستطيع الزرافة أن تثني مفصل
الركبة حتى تصل رأسها إلى الماء.
وعندما تخفض الزرافة رأسها حتى تشرب الماء فان ضغط
الدم يزيد على المخ ويمكن أن يحدث انفجاراً دموياً في المخ
ولهذا وهبها الخالق نظاماً بديعاً ومتفرداً ليحميها
ويجعلها تتكيف مع طولها الكبير وحاجتها لشرب
الماء فالأوعية الدموية الموجوة في عنق الزرافة
يوجد بها صمامات تمنع سرعة تدفق الدم إلى
الزرافة حتى تحميها .
سبحآن الله العظيم


تبارك الله أحسن الخالقين

والزرافة أو الآنسة الخرساء (من السريانية ) حيوان لايوجد الا بقارة أفريقيا. وهي أطول حيوان في العالم. وهي حادة السمع والبصر وصاحبة أقوى قلب بين الثدييات إلا أنها خرساء. تصل سرعتها إلى 48 كلم في الساعه. وتعيش 20-25 عاماً ولكن قد تعيش 28 عاماً في الأسر.والزرافة تنتمي إلى فصيلة الزرافيات التي لم يبق من أنواعها على قيد الحياة سوى الزرافة الأكاب.

أفادت دراسة جينية نشرت في مجلة <<BMC Biology>> أن الزرافة ليست صنفا واحدا بل ستة أصناف، ويناقض هذا الاستنتاج التصنيف الحالي القائم على اعتبار الزرافة صنفا واحدا يقسم إلى أصناف فرعية. وتلفت الدراسة الانتباه إلى فروق في لون الشعر للزرافة التي تقطن جنوبي الصحراء الأفريقية. وقد اهتدت الدراسة إلى الصنفين الفرعيين الذين يقطنان في مناطق متقاربة، وقال ديفيد براون وهو رئيس الفريق الذي أجرى البحث انه بالرغم من عدم وجود عوائق طبيعية تمنع اختلاط الصنفين إلا أن ذلك يحصل بفعل عوامل متعلقة بالبيئة أو عوامل ذات علاقة بالفصل الجنسي. وتعتبر هذه النتائج مثيرة للاهتمام لان الزرافة حيوان كثير الحركة والتنقل حيث كثيرا ما تنتقل لمسافة 50-300 كم مما يعني احتمال اللقاء بأصناف مختلفة. ولفت براون الانتباه إلى ان نتائج الدراسة تسلط الضوء على بعض الأصناف التي توشك على الانقراض من أجل المحافظة عليها، وقد شهد العقد الأخير انخفاض عدد الزرافات بنسبة 30 في المئة بحيث لا يتجاوز عددها الآن 100 ألف.

بعض المعلومات على الزرافة: يبلغ طول قرون الزرافة 5 انشات ورغم إن رقبة الزرافة طويلة إلا أنها تحوي على سبعة فقرات فقط وهذه السبع فقرات لا تساعدها على شرب الماء إلا بعد فتح الأرجل الأمامية
للزرافة ولكن هذا العدد القليل من الفقرات يساعد الزرافة على الوصول السهل والثابت إلى أعالي الأشجار لأكل الأوراق بلسانها الطويل الذي يبلغ 16 أنش ويبلغ طول الزرافة 10 ياردات وطبعا هذا الطول الكبير يجب أن يكون للزرافة قلب كبير جدا لكي يضخ الدم إلي اعلي ارأس ويبلغ وزرن قلب الزرافة إلى 25 رطل ما يعادل 11 كلغ ولولا وجود قلب بهذا الحجم لأصيبت بالإغماء كلما رفعت رقبتها إلى أعلى
التشريح والتشكل

وعلى الرغم من أن وزنها قد يصل إلى 2000 رطل أو أكثر وتنمو إلى ارتفاع أكثر من 18 قدماً، فلدى الزرافة 7 فقرات فقط في عنقها وهو العدد المعتاد بالنسبة للثدييات ومنها الإنسان.
قلب الزرافة كبير جداً ويمكن أن يصل وزنه إلى 25 رطلاً (أكثر من 11 كلغ) وقادر على ضخ 16 جالوناً من الدم في الدقيقة، فإذا لم يكن قادر على الضخ بهذه القوة لن يتمكن الدم من التغلب على الجاذبية الأرضية ليصل إلى الرأس والذي يبعد عن القلب مسافة 10 أقدام.
الوريد الوداجي به سلسلة من الصمامات والأوعية الدموية التي تعمل على إبطاء تدفق الدم إلى المخ عندما يكون رأس الزرافة على الأرض وإلا عانت من أزمة حادة. عندما ترغب في الأكل من الأرض أو الشرب، بسبب طول رقبتها يجب أن تباعد بين ساقيها الأماميتين (حيث انهما أطول من الخلفيتين) حتى تخفض رأسها. عندما تجري فهي تحرك كل من الساقين من نفس الجانب في نفس الوقت، وهي سريعة جداً لدرجة أنه في حالة سباق لا يستطيع فرس اللحاق بها ولكنها بسبب صغر حجم رئتيها لا تجاري المطاردات الطويلة.

القرون

يوجد لكل من ذكر وأنثى الزراف فوق الرأس زوج قصير من القرون المغطاة بالجلد ويوجد لبعض الأنواع قرن واحد صغير بين العينين.
العنق
عدد الفقرات في رقبة الزرافة بطول العمود الفقري عند الإنسان و
يوجد في العنق أمعاؤها
الأرجل
أرجل الزرافة طويلة ورفيعة إلا أنها قوية مما يمكن الزرافة من العدو السريع حيث تصل سرعتها إلى 45 كم\س.


التكوين الاجتماعي والعادات الغذائية

الزرافة تستطيع أن تأكل 63 كلغ من الأوراق والغصينات يومياً، غذاءها الرئيسي من الأوراق والغصينات من قمم أشجار الأكاسيا والتي يمكنها الوصول إليها بسبب ارتفاعها ولسانها الطويل الذي يصل طوله إلى 18 بوصة ويمكنها أيضاً أن تنظف أي حشرات تأتي على وجهها بلسانها الطويل.
التكاثر

يبلغ الذكر عند 4 سنوات ونصف، والانثى عند 3 سنوات ونصف. وفترة الحمل 14-15 شهراً بعدها يولد مولود واحد، وهي تلد واقفة وينزل المولود بالمشيمة وينفجر الكيس بسقوط المولود على الأرض، ويكون طوله 1,8 متر وبعد عدة ساعات من الولادة يستطيع الصغير الحركة بسهولة، ويقوم بالرضاعة من ثدي الام لمدة عام ولكن بعد عدة اسابيع يبدأ بأكل الاوراق، ويرقد الصغير معظم وقته في حراسة الأم لحمايته من الأعداء وهم الأسود والفهود والضباع والكلاب الوحشية الأفريقية.

الزرافة من المخلوقات القادرة على الدفاع عن نفسها ضد اعدائها واهم عدو للزرافة هو الاسد وتستطيع التغلب على الاسد وذلك من خلال ركله ركلة قوية بقدميها تؤدي إلى كسر جمجمته وعموده الفقري. ولكن للزرافات قوانين أيضا تحكمها إذ عندما تتقاتل زرافتان لا تركلان بعضهما بالاقدام لانها ضربة مميتة وانما يتقاتلان بان تضرب احداهما الأخرى بجسمها

الزرافة لديها أقصر فترة نوم مطلوبة للثدييات، ما بين 20دقيقة وعلي ثلاث فترات كل – \ كل 24 ساعة.

ظن العلماء لعدة اعوام ان الزرافات لا تصدر اصواتاو لكن أثبتت الدراسات أنهم يتواصلون مع بعضهم البعض بدرجات تحت صوتية.لا يمكن للبشر سماعها

تكاد الزرافة تنقرض من الوجود لذلك يجب حمايتها كإنشاء المحميات الطبيعية تتوفر فيها كل ما يتطلب العيش السليم للزرافة أو وضعهافي غابات مع مجموعه من الحيوانات مع حمايتها عن بعد مما يسمح بحماية كل الحيوانات المجاورة لها

لانقراض الزرافة عدة أسباب أهمها الصيد المفرط والتعمير على حساب الغابات بمعنى أخر الأماكن التي تعيش فيها الزرافة أصبحت موطنا للإنسان فلم تجد الوسط الملائم للعيش وهذا سبب اخر للانقراض









التوقيع








آخر تعديل فطيمة الزهرة يوم 2012-01-27 في 19:15.
    رد مع اقتباس