عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-02, 11:26 رقم المشاركة : 1
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي فضح أساليب الشيطان في الكيد لبني آدم


بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي المسلم :

سأحاول أن أسرد ما تيسر لي من خدع الشيطان و مكره في بني آدم في هذا المقال و في مقالات أخرى إن شاء الله تعالى :
اعلم أن الشيطان لعنه الله عزوجل يوسوس لك :
- بأن تعمل طوال الوقت و لا تبقي لنفسك وقتاً لحساب نفسك و التدقيق في العمل الذي أنجزته و حجته في ذلك أن العمل عبادة .
- أن تتعب نفسك في الأعمال الدنيوية تعباً شديداً بحجة تحسين وضعك الدنيوي و بحجة طلبات الحياة الكثيرة و هدفه في ذلك أن يبعدك عن ربك الذي يحميك و يريد أن يسعدك في الدنيا و الآخرة .
- أن تفكر في الأمور الدنيوية باستمرار و طوال الوقت بحجة أن الله عزوجل يحب أن تتقن عملك و بحجة أن تحسن وضعك الدنيوي و معلوم أن كثرة التفكير بالدنيا يقسي القلب .
- أن تفكر في نفسك و عائلتك فقط و لا تفكر في أمتك الإسلامية و نصرة دين الله عزوجل بحجة أنك بالكاد تستطيع حل مشاكل نفسك .
- أن تقنع بعملك بحجة أنك تفعل ما بوسعك علماً بأن الإنسان كثيراً ما يكون عمله قليلاً بالمقارنة مع قدراته .
- أنك تعلم كل ما تحتاج إليه و لا حاجة لأن تبذل المزيد في طلب العلم .
- أن تكره كل من استطاع التغلب عليك في النقاش بحجة أنك صرت صغيراً في عينه .
- أن لا تذكر الله عزوجل بحجة أن اعترافك مرة واحدة بأفضال الله عزوجل عليك كاف و أن كثرة الكلام (الذكر) لا يقدم و لا يؤخر .
- أن لا تفكر في نِعَمِ الله عزوجل عليك و يكفيك أن تقول مرة واحدة الحمد لله و حجته في ذلك أن كثرة التفكير في نِعَمِ الله عزوجل لا يقدم و لا يؤخر و معلوم أن كثرة التفكير بعطايا الله عزوجل يجعلك تحبه أكثر و المحبة تولد الطاعة و العبادة .
- أنك تنكث توبتك في كل مرة فلذلك لا فائدة من التوبة و أن الله عزوجل لن يتحمل ذنوبك أكثر من ذلك .
- أن الخروج من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة صعب و مستحيل .
- أن الطريقة التي تفكر فيها في التخلص من معصيتك تافهة و لا تفي بالغرض و سيكون مصيرها الفشل كما فشلت خطة سابقة .
- أن دعوتك التي دعوت لم تُستجب و هدفه في ذلك أن تسيء الظن بالله عزوجل .
- أن تدعو بلسانك فقط و لا تدعو بقلبك بحجة استغلال الوقت أي تدعو ربك بلسانك و تصلح دنياك بالتفكير فيها أثناء ذلك .
- أن تذكر الله عزوجل بلسانك فقط و ليس بقلبك و حجته في ذلك نفس حجة الوسواس السابق و قصده في ذلك ان لا يمتلىء قلبك بحب الله عزوجل .
- أن لا تفكر في آلاء الله عزوجل و نِعَمِه عليك بحجة أنك تعرفها و لا تنكرها و قصده في ذلك أن يبعدك عن التفكير في نِعَمِ الله عزوجل لأن التفكير المستمر بهذه النعم سيجعلك تحب المنعم و عندما تحبه ستعبده عبادة مليئة بالصدق و الإخلاص .
- أن تديم التفكير في شهواتك و كيفية الوصول إليها و قصده في ذلك أن يملأ قلبك بها لعلمه أن القلب الذي يمتلىء بحب الشهوات ليس فيه مكان لحب الله عزوجل و القلب الذي يمتلىء بحب الشهوات يصبح عبداً لها حتى لو كان يصلي و يصوم ذلك لأن هذه الأخيرة ستصبح قشوراً فقط يتمسك بها المسلم ظناً منه أنه يقيم الدين كله .
- أن لا تحلم أحلاماً عظيمة لأمتك الإسلامية بحجة أن الأحلام لا تبني شيئاً و لكن الواقع يثبت أن أموراً عظيمة نشأت و تكونت من أحلام .

و كما ترى أخي المؤمن فإن عملاً صالحاً تريد أن تعمله لله عزوجل يستعد الشيطان له بأساليب شتى و متنوعة كي يصدك عنه فما هي هذه الترسانة العلمية الهائلة للشيطان و كم من الوقت يستغرق في التحضير لمكائده و كم من الوقت عليك أن تستعد أنت في تعلم ما ينفعك و يبعد عنك هذا العدو الخفي و كم تستخف بعدوك هذا و لا تقيم له وزناً و هو يكيد لك الليل و النهار لا يمل و لا يكل و لا أستغرب أن يكون للشياطين مدارس و جامعات يدرسون فيها سبل غواية البشر كما يدرس شياطين الإنس ذلك في الجامعات و يضعون الخطط للفتك بالمسلمين .






التوقيع




    رد مع اقتباس