الاستاذ قبل أن يكون أستاذا كان طالبا استاذا وقبلها كان طالبا في الثانويية أو الجامعة,
وقتها لم سوى واحدا من اثنين إما أدبيا أو علميا
فالطالب أو الطالب الأستاذ أو الأستاذ إذن ليس إلا واحدا من اثنين وبالتالي الأستاذ الأدبي المرجعية والدراسة سينجح بالتأكيد في دروس اللغة وسيتعثر في الدروس ذات الصلة بالرياضات والعلوم
والعكس صحيح
وحين يوضع هذا الأستاذ باختياره في التخصص المناسب سيجد ذاته ويبدع فيه و يجتهد وبالتالي يتطور فيه بسهولة
حتى التكوين واللقاءات التربوية ستكون أكثر مردوديية وجدوى لأنه سيوجه لفئة لها نفس الاهتمامات والهموم و الطموح وتشتغل في المشترك ضمن قواسم مشتركة وبالتالي ستعم الفائدة وتكون المشاركة أكثر فاعليية