عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-06, 22:05 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

question إذا كان شعار وزارة التربيةهو التدبير التشاركي فلماذا الالتماس في شأن العطلة الجهوية ؟


إذا كان شعار وزارة التربية الوطنية هو التدبير التشاركي فلماذا الالتماس في شأن أيام العطلة الجهوية ؟

06/11/2009




إذا كان شعار وزارة التربية الوطنية هو التدبير التشاركي فلماذا الالتماس في شأن أيام العطلة الجهوية ؟ محمد شركي
استرعى انتباهي التماس من السيد رئيس الكونفدرالية الإقليمية لرابطة جمعيات آباء وأولياء تلاميذ وجدة إلى السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية في شأن إضافة أيام العطلة الجهوية إلى أيام عطلة عيد الأضحى المبارك ، فقلت سبحان الله أليس شعار وزارتنا هو التدبير التشاركي للشأن التربوي ؟ أوليس من حق المتعلمين أولا ، ومن حق آبائهم وأوليائهم ثانيا ، ومن حق من يعلمهم ثالثا ، ومن حق من له صلة بقطاع التربية رابعا أن يشرك في تدبير شأن أيام عطلة جهوية وجدت خصيصا لمسايرة خصوصيات الجهات.
فإذا كانت الجهة الشرقية ذات النيابات الست مترامية الأطراف ، ويحتاج من فيها من متعلمين وآباء وأولياء ومدرسين إلى التنقل للاحتفال بأكبر عيد ديني فالقضية لا تحتاج إلى ملتمس بل تحتاج إلى حوار تشاركي تكون فيه الغلبة لسداد الرأي لا لسلطة القرار. فإذا كانت الوزارة قد وضعت برنامجا تربويا متكاملا يغطي السنة الأولى من الخطة الاستعجالية من خلال تسع مجالات بمحاورها وعملياتها وإجراءاتها وأطرافها ومواعيدها ومنتوجاتها ، وانتقل المسؤولون المركزيون عبر جهات الوطن لاستشارة كل الفاعلين في هذا البرنامج ، وإشراكهم فيه ،فلن يكون تدبير أربعة أيام لعطلة جهوية خارج تغطية هذا البرنامج المتكامل ، ولن يكون استثناءا دون باقي ما يناقش من قرارات على مستوى الجهة بين الشركاء. ولا يمكن أن تستدعى جمعيات آباء وأولياء التلاميذ لمناقشة قضايا أهم من أيام العطلة الجهوية ، وتضطر الكونفدرالية الإقليمية لرابطة هذه الجمعيات إلى التماس ما لا يحتاح إلى التماس ، والصواب أن يكون اقتراحا لا التماسا نظرا لما تتمتع به جمعيات الآباء والأولياء من وزن عند الوزارة الوصية التي تشرك هذه الجمعيات في العديد من قضايا المنظومة التربوية بموجب نصوص تشريعية وتنظيمية عديدة .


محمد شركي
وجدة سيتي






    رد مع اقتباس