عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-24, 16:17 رقم المشاركة : 1
أم الوليد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الوليد

 

إحصائية العضو







أم الوليد غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة

مشارك(ة)

المرتبة الثالثة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المركز 2حزر فزر

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الثالثة في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي ابْوَاب الْسَّمَاء لَا تُغْلَق ابَدَا


ابْوَاب الْسَّمَاء لَا تُغْلَق ابَدَا




كَثِيْرَا مَا اقِف عِنْد عَظَمَة ذَلِك الْبَاب وَكَثِيْرا مَا اسْتَشْعَر بِقُوَّة الْايْمَان وَرَحْمَة الْكَرِيْم عِنَدَمّا اطْرُق ابْوَاب الْسَّمَوَات
...فِي الْعِلْم الْحَدِيْث اثْبُتُوْا ان الْانْسَان اقْوَى جَهَاز ارْسَال
[ ادْعُوْنِي اسْتَجِب لَكُم ] صِدْق الْلَّه وَصِدْق وَعْدَه
قَد تَصِل اصّوَاتُنَا ومَنَاجَّتِنا الَى رَب الْعَرْش الْعَظِيْم ... ابْعَد نُقْطَه فِي الكون هل عَرَفْنَا الْطَّرِيْق الَى ذَلِك
سُئِل عَلِي بْن ابِي طَالِب مَا الْمَسَافَه بَيْن الْسَّمَاء وَالْارْض ؟؟
فَاجَاب ( دَعُوْه مُسْتَجَابَه )
اعْلَم ان كَثِيْر مِنّا يَعْرِف ذَلِك !!


لَكِن فِي بَعْض الْاحْيَان قَسْوَة الْظُّرُوْف تُحْجَب عَن اعْيُنِنَا تِلْك الْحَقِيقَه

تذكُر نا دُمُوْع تِلْك الْفَتَاة المُتَدِينِه وَهِي تَشْكِي مِن وَالِدِهَا الَّذِي لَا يُصَلِّي
كَانَت تُخْبِرُ ان حُلُم حَيَاتِهَا ان تَرَى جَبْهَة ابَاهَا تُلَامِس الْارْض .. دَعَت كَثِيْرا وَكَانَت اسْتِجَابَه الْله حَاضِرَه بَعْد وُقُوْفِهَا عَلَى بَاب الْكَرِيم
هُدَى الْلَّه ابَاهَا لِتِلْك الْنِعْمَه الْعَظِيمَه وَبَدَاء هُو مَن يُوْقِظ زَوْجَتَه لِصَلَاة الْفَجْر ( سُبْحَان الْلَّه )
وَرَغْم وَفَاتُه بَعْد فَتْرَة قَصِيْرَه الَا انَهَا وَجَدُّت فِي هِدَايَتِه عَزَاء لَهَا .. وَقَد تَكُوْن دَعَوَاتِهَا مَع رَحْمَة الْلَّه هِي الَّتِي انجت ابَاهَا مَن الْنَّار

امْرَاءَه عَجُوَز مُحْسِنُه قَامَت بِتَرْبِيَة بِنْت اخْتَهَا الْيَتِيْمَه وَبَنَات اخِيْهَا الِيَتَمِيَات حَتَّى اصْبِّحْن نِسَاء يَضْرِب بِهِن الْمُثُل فِي الْتَّرْبِيِّه وَالْاخْلاق وَتَفَرَّقَت بِهِن الْسَّبِيل كَلَّا بِطَرِيْق
كَانَت تُخْبِرُ وَهِي تَبْكِي انَهَا تَدَّعِي رَبِّهَا دَائِمَا ان لَا تَمُوْت الَا وَكُل مَن تُحِبُّهُم يُحِيْطُوْن بِهَا (ابْنَتِهَا الْوَحِيدَه وَبَنَاتِهَا, بِنْت اخْتَهَا ,وَبَنَات اخِيْهَا )
اصَابَاتِهَا جَلَطَه قَلْبِيَّه فَجَاءَه وَجَمَع الْلَّه بِمَحْض الصُّدْفَه لَهَا مِن تَحْب مِن كُل بَلَد بِدُوْن عَلَّمَهُن بِحَالَتِهَا الْمَرْضِيَّه


وَتَوَفَّت وَهِي تُحْمَد الْلَّه ان اقْر الْلَّه عَيْنُهَا بِرُؤْيَتِهِن وَجَعَل مَن تُحِب اخِر مِن تَرَى فِي هَذِه الْدُّنْيَا


بِفَضْل نِعْمَة الْدُّعَاء وَالالْتِجَاء لِرَب الْسَّمَاء تَحَقَقَت هَذِه الْامْنِيَّات وَالْدَّعَوَات !!


نَحْن بِحَاجَة وَانَا اوَّلَكُم لِشَحْن انْفُسَنَا الْمُتَعَبَّه بِتِلْك الْطَاقَه الْمَشَعَه الَّتِي تُعَبِّر بِنَا الَى بِر الْامَان
كَثِيْرِه هِي الْقَصَص الَّتِي نَسْمَعُهَا او الْتَّجَارِب الَّتِي نَعِيْشُهَا عَن فَضْل الْدُّعَاء اخْبِرُوْنا بِهَا!!
ادْعُوَا لِمَن تُحِبُّوْن هُنَا ( وَمَلِك يُرِد عَلَيْك وَلَك مِثْلُه )
قَد يَكُوْن بَيْنَنَا مِن يَحْتَاج الَى دَعُوْه فَلْيَطْلُب مِن اخْوَتِه هُنَا مَا يُرِيْد (دُعَاء الْمُسْلِم لَاخِيه الْمُسْلِم بِظَهْر غَيْب مُسْتَجَاب)

فــ ( ابْوَاب الْسَّمَاء لَا تُغْلَق ابَدَا )

(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
الْلَّهُم فَرِّج كَرْب الْمَكْرُوْب وازِح هُم الْمَهُمُومِّيِّين
الْلَّهُم اسْعَد كُل مَن يَقْرَاء هَذِه الاسطّر وَاعْطِه مُبْتَغَاه فِي الْدُّنْيَا وَالَاخِرَه


ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار






التوقيع





آخر تعديل أم الوليد يوم 2011-07-24 في 22:34.
    رد مع اقتباس