عندما تصاب بصداع الذاكرة..!!
وهلوسة فكر وخيال...

فذاك يٌعد من عوارض الاصابة..
بفكرة جديدة..
وبداية لولادة قصيدة...
حينها تمسك القلم ..
وتبدأ تخط ما يجول في خاطرك...
وترتب أفكارك..
وتنادي على أوراقك...
وتبتسم لأحزانك...
ترى أن القلم من الحزن قد سال حبره ..!!!!

فتتألم لما أصابـه...!!!

،
،
،
أتدري لماذا ؟؟.
لأنه مل من كلمات الرحيل..
ووقف نبض حبره عن العطاء...
وأنت ما زلت تكتب...
وتخط وتملأ صفحات آلامك بـدم قلمك ..
.فتذهب لتنحت آلامك وأحزانك على الصخر بأناملك..
فتدمي أناملك و أحزانك لم تنتهي...
وفجأة ترى الصخر قد سال....!!!!
فتتعجب لما أصابه....!!!!

،
،
،
فلاتجد أمامك سوى ذالك البحر ...
لترمي بأحزانك في جوفه ...
فترى البحر قد هربت مياهه..
فتعود أدراجك لتجعل أحزانك وهمومك..
في جوفك أنت ...
وتتحمل نار سعيرها لوحدك...

،
،
،
وحينما تراودك لحظات الألم إبكي ....
وأجعل دموعك شاهدة...
واحزن... ولكن: للحظات فقط...
لاتجعل الحزن رفيقا لك..
أجعله ضيفا عابرا...
وسيرحل...
ما أصعب لحظات الوداع....
حتى لو كانت ليلة واحدة...
إن كلمة رحيل ووداع...
كالجرح النازف ما إذا اقترب منه شيء زاد ألمه
وزاد أحساسك بالتوجع....

وهكذا هو وداعنا لأناس طالما أحببناهم...
وسهرنا معهم ليالي أنس صادقة ...

و وقفة حزم لم تخلق بينها أبدا المجاملة ...
عفويه ابتسامة و براءة ضحكة
ذالك ماكان يجمع بيننا...

وعندما تحين ساعة الرحيل ..

دموعي تبتسم فرحا ..
لأنني لم أفارق أحبابي على خصام..

و ابتسامة تبكي ....
على فراق أعز و أغلى الناس ..

،
،
،
آه لو تعلمون بحزني و عذابي
حين قالوا لي:..
اقترب وقت الرحيل..
لم يبقى الاساعات معدودة...
رتب أشياءك وأحمل حقائب سفرك..
وودع أحبابك ..
لأنه قد يكون اللقاء الأخير بينكم...
أحسست بغصة لم تجعلني أنطق بكلمه الوداع...
صرخت مشاعري..بداخلي...
ارتعدت أطرافي...

،
،
،

كثير منا قد مر بلحظات وداع...
.. لحظات رحيل..
لحظات ألم
.. لحظات موت
.. ب .. ط .. ي .. ء

،
،
،
ولايفضح أعيننا لحظة الوداع سوى{ الدمع}
حين ترفض أيدينا الوداع
وتختبئ الأعين خلف أنهار من الدموع....
ونحاول أن نبتلع الألم....
ونتجرع خلفه جرعة من كأس الحزن المرير..
ويتملكنا الإحساس بالضعف في تلك اللحظة...

صورة تحكي معنى الرحيل بعيون طفل...

,
,
,



أحبتي أعضاء منتديات الأستاذ :

من تلك الأبيات التى نقلتها ...
من كاتب لا أعرف أسمه
ولكن أعجبتني كبداية لما أريد قوله
لكم....
ربما الآن قد تعرفون
ما الذي يؤرقني دائما
ويشتت أحلامي...
و كلماتي وأحرفي ..
قبل آهاتي ونزفي ..
ويبعثر أوراقي..