المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboukhaoula
1- أن تكوني زوجة أختي يعني: أكيد تحمل مسؤوليات أفراد زائدين و التعلق بشخص أو أشخاص يجب أن نحسب لهم ألف حساب . أن تتخلي عن جوء كبير من أنانيتك
أفضل هنا كلمة "استقلاليتك" بدل أنانيتك
(عفوا) و هنا تكمن روعة الزواج .
2- تكون قابلية الزواج لدى البنت عندما تكون مستعدة نفسيا و جسديا و عقليا . أي نعم تكون ناضجة عقليا و تكون مستعدة لتحمل أعباء , ليست منزلية بالدرجة الأولى و لكن تحمل أعباء الزوج مزاجه المتقلب و تحمل أعباء الأبناء من الحمل إلى ........و أهلية الزواج هي الشهادة الأخيرة التي تحكم الأم على ابنتها.
3- و الرغبة في أن تكوني زوجة تنبع من مشاهداتك و من سير الزيجات التي تسمعينها- و لكن الناجحة منها- ثم هناك عوامل أخرى كالرغبة في اعتزال الأهل و ربما الهروب من ما تعيشه البنت بمنزل والديها .
لا ننكر وجود هذا النوع الذي يريد الهروب من ظروف معينة ولكن في نظري هذا ليس حلا لانه ربما يقع في ظروف اكثر صعوبة ولا تطاق
فهذا اذن امر استثنائي لدى البعض
في نظري ارى أن الدافع الى الزواج أسمى من مجرد هروب و أن نقول لن فلانة تريد ان تكون زوجة لانها تريد الهروب من واقعها الاسري فالامر غير منطقي ابدا والزواج في هذه الحالة غالبا ما يفشل ان لم نقل دائما.
4- ثم تأتي مرحلة اتخاذ القرار و الحسم في أمر الزواج حينها يتم التفكير في المؤهلات و الشروط التي تتمنى البنت أن تجدها فيمن يدق بابها . و الشروط تبدأ بصاحب الدين و الخلق و الجمال نعم أختي ثم لا ننسى الجانب الأسري و الجانب المادي كذالك أختي .
5- أما تقييم مدى صلاحية الطرف الآخر فكما قلت أختي تأتي من النظرة الشرعية الأولى فيحكم العقل بالصلاح ثم الفلب بالمودة , لكن لا ننسى حكم الله و في الإستشارة و الإستخارة : استشارة من نعرفهم من الثقاةو استخارة الواحد الأحد عز وجل و الإبتهال له بالدعاء.
جزاك الله خيرا أختي على التفاعل مع الموضوع