على ضوء الاحتقانات والتوترات غير المسبوقة التي اصبحت تعيشها الساحة التعليمية باقليم اشتوكة ايت بها جراء السياسية الانتقامية والتعسفية التي يتفنن النائب الاقليمي في نهجها كاسلوب مخزني بائد في التعاطي مع مطالب الشغيلة التعليمية ،للتغطية على عبثيته وخروقاته البنيوية في تدبير الشان التربوي،ومحاولاته اليائسة لاسكات الاصوات المطالبة بمحاربة فساده المتنامي والذي ينخر الجسم التعليمي العليل بالاقليم.وفي هذا الصدد وفي خطوة انتقامية ليست بغريبة عن سلوكات النائب الاقليمي،اقدم هذا الاخير على اعفاء عضوي المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم –فدش- بجهة سوس ماسة درعة من مهامهما كمديرين لمؤسستين تعليميتين لا لشيء الا لوقوفهما المستميت في وجه الاختلالات التي لازمت تدبير النائب الاقليمي للمنظومة التعليمية واهاناته المتكررة لنساء ورجال التعليم بعيدا عن الحكامة التربوية والتي من المفروض ان يجسدها المسؤول الاول عن الشان التعليمي بالاقليم.وامام هذا القرار الاخرق وغير محسوب العواقب والذي دفع بعضوي المكتب الاخوين المناضلين عبد الكريم الناجي والسعيد محبوب الى الدخول في اعتصام واضراب مفتوح عن الطعام ببهو النيابة الاقليمية ،فان المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم-فدش- بجهة سوس ماسة درعة يعلن مايلي:

• مساندته وتضامنه المطلق مع الاخوين السعيد محبوب وعبد الكريم الناجي في اعتصامهما واضرابهما عن الطعام دفاعا عن مطالبهما العادلة والمشروعة
• استنكاره الشديد للممارسات الانتقامية للنائب الاقليمي وحنينه الى سنوات الرصاص بجلده للنقابيين وتضييقه على الحريات النقابية ضدا على المناخ العام الوطني الذي يهدف الى ترسيخ مزيد من الحريات والحقوق
• تحميله المسؤولية كاملة للنائب الاقليمي في تدهور الاوضاع الصحية وفي المضاعفات التي قد تنتج عن الاضراب المفتوح عن الطعام للاخوين المعتصمين
• تحميله المسؤولية كاملة للنائب الاقليمي في التوترات والاحتقانات والتعثرات التي ستربك الدخول المدرسي المقبل
• تنديده بصمت الجهات المسؤولة ولعبها دور المتفرج امام الوضع الماساوي الذي يعيشه المناضلين المضربين عن الطعام
• شجبه تسخير وتوجيه لجنة تنسيق التفتيش الجهوي المنحازة للادارة، من اجل فبركة الملفات للمسؤولين النقابيين ولاطر الادارة التربوية
• تثمينه لتضامن جميع الحركات والتنظيمات النقابية والحزبية والسياسية والجمعوية مع نضالات المناضلين عبد الكريم الناجي والسعيد محبوب
• تثمينه للوحدة وللتنسيق النقابي الرباعي باشتوكة ايت بها ونضالاته المستمرة ضد السلوكات اللاتربوية للنائب الاقليمي،وافتعاله للتوترات والاحتقانات بدل العمل على ايجاد الحلول للمشاكل التربوية
• تقديره للموقف التضامني لاطر واباء واولياء تلاميذ كل من م م فيفري ومدرسة سيدي سعيد من خلال توقيعهم لشهادات اعتراف بمجهودات الاخوين طوال فترة توليهما لمهام الادارة التربوية وتوقيعهم لعرائض احتجاجية على قرار اعفائهما التعسفي الذي لا يخدم مصلحة ابنائهم ويضرب الاستقرار التربوي بالمؤسستين
• مطالبته بالتراجع الفوري عن القرار الجائر والمتهور للنائب الاقليمي انصافا للاخوين المعتصمين وانقاذا لحياتهم من مضاعفات الاضراب المفتوح عن الطعام