عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-18, 20:02 رقم المشاركة : 1
أم الوليد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الوليد

 

إحصائية العضو







أم الوليد غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة

مشارك(ة)

المرتبة الثالثة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المركز 2حزر فزر

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الثالثة في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي كيف تعالجين هجران زوجك


كيف تعالجين هجران زوجك ؟؟؟؟






بعد سنوات من زواجنا اصيب زوجى بالضعف الجنسى ما كان له الأثر الاكبر فى علاقتنا الزوجية التى وصلت الى حالة من الأستحالة فى بعض الاحيان, فقد بدأ زوجى يفقد الرغبة بى مهما فعلت لأغرائه, ومع مرور الوقت اتضح لى بأنه فاقد الرغبة حتى فى العلاقة الحميمة نفسها لعدم قدرته على القيام بذلك بشكل طبيعى, ولا اعرف لماذا ؟؟


وانعكس ذلك على حالته النفسية فبدأ يثور ويغضب من أتفه الاسباب ولجأ للهروب من المنزل بالأنغماس فى العمل والسهر حتى ساعات متأخرة من اليل مع الاصدقاء .
ثم بدأت نار المشاكل بالفعل تأخذ طريقها الى عشنا رغم محاولاتى فى اخمادها ووصل به الامر من الغيرة والشك فى كل تصرفاتى, وبدأ مراقبة محادثاتى الهاتفية ومواعيد خروجى من المنزل, كل ذلك وانا صابرة واحاول ان اكون طبيعية فى محاولة للوقوف بجانب زوجى وتعزيز ثقته بنفسه حتى تمر الازمة بسلام, لكن مع مرور الأيام ساءت حالة زوجى اكثر وتحول الى عاجز من الناحية الجسمية والنفسية معا وتحولت أنا ضحية وانثى محرومة من اشباع حاجتها الغريزية واستقرارها النفسى ومع ذلك لم يراعى مشاعرى وكان يرفض الحديث والنقاش فى الموضوع لانه يعتبر الحديث اساءة لرجولته ومن الامور الاباحية التى من العيب الخوض فيها,
فدفعه خجله الى المعاناة فى صمت وكل ذلك ذاد من حدة التوتر والفجوة بيننا حتى ان اعصابى لم تعد تقوى على تحمل المزيد, فحملت حقائبى وعدت لمنزل اهلى وتركت له ابناءه فاما أن يقوم بكسر حاجز الخجل ويتجه لاقرب طبيب واما الطلاق !

هذه الكلمات كانت ضمن استطلاع صحفى عن معاناة الزوجات من هجر ازواجهن لفراشهن, وامتناعهم عن معاشرتهن .
وهى تعبر عن حال عددغير قليل من الزوجات, وخاصا فى هذا الزمن الذى قل فيه الغذاء الصحى, وزادت الامراض, وانتشر الاعلام الفاضح الذى صرف الرجال عن زوجاتهم, وأضعف رغبتهم فيهن .
ويزيد فى استمرار المشكلة عدم اعتراف الزوج بها, وأن المعاشرة الزوجية ليست مهمة, أو ليست أساسية, فيرفض البحث عن علاج لحاله, فلا يزور طبيبا, ولا يتناول دواء .
وتخجل الزوجة من شكوى حالها الى أهلها أو أهل زوجها, فتستمر معاناتها, ويشتد ضيقها, وتتضاعف آلامها, فينعكس هذا كله على تعاملها مع زوجها فتعصى أوامره, وتتمرد عليه, فيقابل هذا بالشتم أو بالضرب,
فتتحطم الأواصر بينهما, وتختفى المودة من حياتهما, ويقترب الطلاق ليكون هو الحل .






وأوصي الزوجة التى حالها مع زوجها مثل هذه الحالة بما يلى :




اولآ : احرصى على الحلم على زوجك, والصبر على هجرانه لك وأحسنى اليه, وتجملى له , ولا تيأسى من شفائه ولا تهملى الدعاء فى ذلك ولا تقطعيه .
ثانيا : استحضرى ما يأتيكى من أجر على صبرك, وما تناليه من ثواب على احتسابك, واحمدى الله تعالى على هذا الأبتلاء الذى قد يكون اهون من غيره .




ثالثا : اجعلى فى طعامك ما يقوى القدرة فى زوجك على المعاشرة, ويزيد فى رغبته فيها,




رابعا : لاتخجلى من اثارة زوجك وملاطفته ومداعبته, وتهيئة الأجواء المناسبة واستخدام العطر الذى يحبه, وغير ذلك من الوسائل والاسباب التى اتحرج من شرحها هنا لكنها لا تغيب عنك ولا تخفى عليك .




خامسا : اذا لم ينفع ما سبق فعليك ان تحثيه على مراجعة الطبيب برفق ولين, واخبريه انه لا حرج فى هذا, وأن ضعفه مثل الامراض الأخرى التى تحتاج الى تشخيص لمعرفة اسبابها ووصف العلاج المناسب لها .




سادسا : اذا لم يستجيب لك, ورفض مراجعة الطبيب أو لم يتقبل تناول علاج يمكن تناوله دون حاجة الى وصفة من طبيب , فصارحيه بانك لن تستطيعى مواصلة حياتك معه, وأن هذا حق شرعى لك.




سابعا : كثيرات من الزوجات لاتهمهن المعاشرة الزوجية, وخاصة بعد ان يكثر اطفالهن, وتتقدم السن بهن, فهؤلاء لا مشكلة يعانينها, ويستطعن مواصلة حياتهن الزوجية فى يسر وهناء .









تاكسي
الموضوع يندرج ضمن مشاركتي في مسابقة تاكسي
واسفة لعدم ادراج صورة التاكسي اسفل الموضوع لعطب في الجهاز






    رد مع اقتباس