اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزرقاء قرأت الموضوع وانبعثت منه رائحة قهوة الجيران، التي كنا نتذوقها نحن الصغار جميعا، ولو من كوب واحد، فلا حرج في ذلك، ذكرتني عندما كنت أدخل بيت أحدهم وتجرني صاحبة البيت لتهديني كسرة خبر بالزبدة والمربى(وكانت بالفعل هدية، كسرة خبز زبدة ومربى، لكن معها حفنة ودّ وحب حقيقيين( تصور الوقت الذي تستغرقه جارتنا لتجهز لك خبزا وووووو) لا يهم، مايهمها أن ترى ابتسامة الرضى ترسم على وجهك الصغير ونظرة الامتنان في عينيك لجودها وكرمها الدائم. لكن...... لم توقف هذا الآن؟! أعتقد منذ دخلت "المحاسبة" في حساباتنا ولها أسبابها أيضا فلانة ترسل ابنها في كل لحظة ليدق بيت كل الجيران من هذا بصل ومن ذاك طماطم ومن أولئك زيت تفشت الحالة وانتقلت العدوى تلا ذلك قفلة باب وانتقلت عدوى الأبواب الموصدة هكذا قرأت الظاهرة نحن طمرناها نحن دفناها في انتظار زرع شتلة ود وحب حقيقية أقول لك : أمي تسلم عليكم وتقول لكم "الله يخلف ويجعل البركة فالموضوع الجميل ونردوه ليكوم فساعة خير"
نادي مسرح الطفل والمحافظة على البيئة http://masrahcoume.wordpress.com/ موقع مدرسة الاندلس على اليوتوب http://www.youtube.com/user/ecolealandalous?feature=mhee
