عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-16, 18:14 رقم المشاركة : 6
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: هل شعرت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟


جزاك الله خيرا و أحسن إليك


ــ أتموا الركوع و السجود فوالذي نفسي بيده إني لأراكم من وراء ظهري إذا ركعتم و إذا سجدتم . ‌
تخريج السيوطي
(حم ق ن) عن أنس.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 121 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( أتموا الركوع والسجود ) أي ائتوا بهما تامين كاملين بشرائطهما وسننهما وآدابهما وأوفوا الطمأنينة فيهما حقها فتجب الطمأنينة فيهما في الفرض وكذا في النفل عند الشافعية وذلك بأن تستقر أعضاؤه في محلها قال الحراني : الإتمام التوفية لما له صورة تلتئم من أجزاء وآحاد ( فو ) الله ( الذي نفسي بيده ) أراد بالنفس ذاته وجملته وباليد قدرة الله تعالى وتصرفه فيه إشارة إلى أن إرادته وتصرفه مغموران في إرادة الله وتصرفه وفيه جواز القسم بما ذكره ونحوه من كل ما يفهم منه ذات الله تعالى تأكيداً للأمر وتفخيماً للشأن ( إني لأراكم ) بلام التوكيد وبفتح الهمزة ( من وراء ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم ) وفي رواية لمسلم إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم بزيادة ما وهذه رؤية إدراكية فلا تتوقف إلى آلتها ولا على شعاع ومقابلة خرقاً للعادة ولا يلزم من فرضه محال وخالق البصر في العين قادر على خلقه في غيرها وقول الزاهدي كان له عينان بين كتفيه كسم الخياط يرى بهما ولا يحجبهما شيء لم يثبت ولما كانت هذه الرؤية الإدراكية خارجة عن القوانين العادية أكد بالقسم وبأن واللام دفعاً للإنكار قال الحليمي : لا سبيل للملحدين إلى استنكار ذلك فإنهم يدعون لفيثاغورش أنه كان يسمع أصوات الأفلاك وصرير حركة الكواكب وألف الألحان عليها وهم عندنا كاذبون إلا أن يثبت أنه كان نبياً وزعم أن هذه رؤية قلبية أو بوحي رد بأنه تعطيل للفظ الشارع بلا ضرورة فحمله على ظاهره وأنه إبصار حقيقي خاص به خرقاً للعادة معجزة له أولى قال ابن حجر : وظاهر الحديث أن ذلك خاص بحالة الصلاة ويحتمل العموم انتهى وكلام جمع متقدمين مصرح بالعموم . ألا ترى إلى قول المطامح وغيرها أنه كان يبصر من خلفه لأنه كان يرى من كل جهة من حيث كان نوراً كله وهذا من عظيم معجزاته ولهذا كان لا ظل له لأن النور الذي أفيض عليه منع من حجب الظلمة وقد كان يدعو بسبعة عشر نورا فبهذا الأنوار أبصر من كل جهة ولذلك تجلت له الجنة في الجدار لفقد الحجب وزاد لفظ الظهر ولم يكتف بقوله وراء لأن وراء يراد به تارة خلف وتارة أمام فإذا قلت زيد ورائي صح أن يراد في المكان الذي أواريه أنا بالنسبة لمن خلفي فيكون أمامي أو يراد في المحل الذي [ ص 146 ] هو متوار عني فيكون خلفي ، وقال الحراني : وراء ما لا يناله الحس ولا العلم حيثما كان من المكان فربما اجتمع أن يكون الشيء وراء من حيث كونه لا يعلم وأما ما في المكان ، وقال القاضي : وراء في الأصل مصدر جعل ظرفاً يضاف للفاعل ويراد به ما يتوارى وهو خلفه وللمفعول ويراد به ما يواريه وهو قدامه ولهذا عد من الأضداد .
*** ( حم ق ن عن أنس ) بن مالك وفي الباب غيره أيضاً وفيه وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود وخصه أبو حنيفة بالفرض وعمم الشافعي رضي الله تعالى عنه . ‌

ــ أقيموا الركوع و السجود فوالله إني لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم و إذا سجدتم . ‌
تخريج السيوطي
(ق) عن أنس.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1186 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( أقيموا الركوع والسجود ) أي أكملوهما ، وفي رواية أتموا ( فو اللّه إني لأراكم ) بقوة إبصار أدرك بها ولا يلزم رؤيتنا ذلك وإنما خص نفسه بالذكر ولم يسنده للحق لبعثه شهيداً عليهم وحضاً لهم على مقام الإحسان ( من بعدي ) وفي نسخ من بعد ظهري كما يفسره ما قبله : يعني بخلق حاسة باصرة فيه وقد انخرقت له العادة بأعظم من ذلك فلا مانع له من جهة العقل وقد ورد به الشرع فوجب قبوله ومن حمله على بعد موتي فقد خالف الظاهر ( إذا ركعتم وإذا سجدتم ) حث على الإقامة ومنع عن التقصير فإن تقصيرهم إذا لم يخف على الرسول فكيف يخفى على من أرسله وكشف له وفيه مراعاة الإمام لرعيته والشفقة عليهم وتحذيرهم من المخالفة وحثهم على طاعته .
*** ( ق عن أنس ) بن مالك . ‌

ــ لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع و السجود . ‌
تخريج السيوطي
(د ت) عن أبي مسعود.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7224 في صحيح الجامع.‌

‌ هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ
ــ يا معشر المسلمين ! لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع و السجود . ‌
تخريج السيوطي
(هـ) عن علي بن شيبان.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7977 في صحيح الجامع.‌

‌ هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس