2011-07-14, 16:00
|
رقم المشاركة : 75 |
إحصائية
العضو | | | رد: انطلاقة مسابقة "استوقفتني آية" | الحمد لله الحليم الستار، و الصلاة و السلام على نبيه المختار، و على آله و أصحابه الأخيار، أناء الليل و أطراف النهار. فالحياة الدنيا إلى زوال، ملذاتها و شهواتها، نساؤها و بنوها، أنعامها و حرثها، ذلك متاع الحياة الدنيا. وحيث ألّا فضل لآية على آية، و إنما اجتهادا منّا للبحث عن تفسير و فهم معاني ما جاء في كتاب الله العزيز، فإنني كلما قرأت قوله تعالى: ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ) هانت الدنيا و صغرت في عيني حتى أصبحت لا تعدل جناح بعوضة. و ما أروع قول الشاعر عن الموت: تَأَمَّلْ في الوُجودِ بِعَيْنِ فِكْرٍ...تَرَ الدُّنْيا الدَّنِيَّةَ كَالْخَيالِ وَ مَنْ فيها جَميعاً سَوْفَ يَفْنى...وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذو الْجَلالِ و قد وردت الآية في سورة آل عمران تحت رقم 185 و سورة الأنبياء تحت رقم 35 و في سورة العنكبوت تحت رقم 57 و معنى الآية حسب تفسير الطبري: كل نفس منفوسة من خلقه، معالجة غصص الموت و متجرّعة كأسها. اللهم توفّنا مسلمين و ألحقنا بالصالحين. | التوقيع | فاعلم أنه لا إله إلا الله *********
اللهم اغنني بحلالك عن حرامك
و بطاعتك عن معصيتك
و بفضلك عمن سواك
يا حي يا قيوم. ********** صل من قطعك
و أحسن إلى من أساء إليك
و قل الحق و لو على نفسك | |
| |