عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-13, 12:34 رقم المشاركة : 1
MoSt@Fa
الإدارة الـتـقـنــيـة
 
الصورة الرمزية MoSt@Fa

 

إحصائية العضو







MoSt@Fa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي بمناسبة الإجازة الصيفية: كن طفلا مع أولادك ولو لبعض الوقت !


بمناسبة الإجازة الصيفية: كن طفلا مع أولادك ولو لبعض الوقت !

«إن مهارات الآباء الفريدة بمقدورها أن تساعد على نحو رائع في تنمية الطفل اجتماعيًا».
يرى بحث علمي حديث أنه قد يكون من المفيد للآباء أن يتقمصوا دور الأطفال ثانية، ولو لفترة قليلة على الأقل. فمن شأن ممارسة بعض الآباء لألعاب المصارعة وكرة القدم وألعاب الكمبيوتر «الفيديو جايمز» مع أطفالهم أن تؤدي إلى وقوع بعض «المكايدة» أو المداعبة الرقيقة والطريفة بين الطرفين، خاصة عندما يخسر الآباء الدور أو المباراة. وعلى رغم أن مثل هذا الأمر قد لا يروق لبعض الآباء أو أولياء الأمور، إلا أن الدراسات الحديثة توصلت إلى أن ممارسة مثل هذه التجربة «المكايدة» يمكن أن تكون إحدى المهارات الأبوية المفيدة للغاية في تحسين النمو والتطور الاجتماعي للطفل.
فقد أجرى «اتحاد الاتصال الوطني»، وهي أقدم وأكبر مؤسسة غير ربحية مهتمة بشكل خاص بتطوير مهارات التحدث والتواصل في مجال التربية والتدريس عبر تطبيق مبادئ فنية وإنسانية وعلمية للاتصال، وتضم في عضويتها 7100 عضو يمثلون خمسين ولاية أمريكية و22 دولة أجنبية، بحثًا جديدًا توصل من خلاله إلى أن «المكايدة» أو «الملاطفة» يمكن أن تكون تجربة إيجابية في تنمية الطفل لأنها تعلمهم «كيف يظهرون المودة ويتعاملون مع أي نزاع».
يقول كارول بيشوب ميلز، أحد معدي التقرير: «إن البحث أظهر لنا أن الأطفال الصغار يمكن أن يدركوا أن «المكايدة» ليست دائما سيئة؛ ومن ثم يمكن أن تكون طريقة طريفة أن نلعب مع الأصدقاء والعائلة». ويمكن أن يتضمن هذا اللعب عبارات طريفة أثناء اللعب على الكمبيوتر مثل «لا أعتقد أنك ستفوزعلي*********' أبدًا!» أو عبارات ساخرة في مباراة مصارعة مرحة مثل «هل تعتقد أن بمقدورك أن تفوز على رجل خبرة مثلي؟ انتبه لنفسك!»
إن المهم والجوهري في الأمر، وفقا لآراء الباحثين، أن يتأكد كل امرئ أنه يتسلى ويمضي وقتًا ممتعًا. ويقترح الباحثون أن يستخدم الآباء كل مهارات الأبوة (الصبر، وروح السخرية، والاتساق أوالاستقامة والثبات على المبدأ، والخبرة، والحب والعاطفة) ليحددوا متى تتعدى «المكايدة» وتتحول إلى «استئساد على الطرف الأضعف». وإذا ما نشب تعدٍ طفيف من «المكايدة»، فباستطاعة الآباء أن ينتهزوا الفرصة ليعلموا أطفالهم الفرق بين المكايدة والاستئساد أو التوحش في التصرف، وهو الأمر الذي قد يساعد الطفل في عملية التكيف في البيئة المدرسية.
ويرى دكتور كيلي بروت، أستاذ علم طب نفس الطفل في جامعة يال الأمريكية ومؤلف كتاب «احتياجات أب» أن مثل هذا الموقف المتراخي أو اللين من جانب الأب يمكن أن يفيد في نمو الطفل الاجتماعي، والبدني، والعقلي. فمن خلال إشراك الأطفال في هذه الطريقة غير التقليدية، قد يطور الآباء أيضًا أواصر قوية مع أطفالهم على نحو قد لا يتوفر عبر طريقة أخرى.




المصدر: موقع «فازرهوود دوت جوفرن»
الكاتب: إدارة التحرير، بتاريخ 11 مايو 2011
ترجمة: أحمد أبوزيد محمد - القاهرة





التوقيع



||| سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم |||

    رد مع اقتباس