عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-12, 12:38 رقم المشاركة : 1
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي من كنوز السنة:الرفق بالرعية



ذكر عن موسى بن نصير عندما عندما أرسى فى شمال أفريقيا ‘ أنه أرسل رسالة إلى الخليفة" الوليد بن عبد الملك " فى دمشق يستأذنه فى اقتحام الأندلس ‘ فكتب إليه الوليد - رحمه الله -
أن خضها فى السرايا حتى ترى وتختبر شأنها ‘ ولا تغرر بالمسلمين فى بحر شديد الأهوال فهو لا يريد أن يزج بهم فى مغامرة أو مخاطرة ولو كان من ورائها فتح أو غنيمة ‘


وهذا حدث يحسب للوليد بن عبد الملك ‘ حيث وقف من المسلمين موقف الأب العطوف

الذى يخشى على اولاده الضياع ‘ والأذية متحققاً بوصية النبى صلى الله عليه وسلم :
اللهم من ولى من أمر أمتى شيئاً فشق عليهم ‘ فاشقق عليه ‘ومن ولى من أمر أمتى شيئاً فرفق بهم ‘ فارفق به
.. رواه مسلم

مستذكراً مسؤوليته أمام الله عن شعبه ‘ وله فى عمر بن الخطاب أسوة حسنة حين قال :

( لو أن شاة فى العراق عثرت لرأيتنى مسؤولاً عنها أمام الله .. لما لم تمهد لها الطريق يا عمر )ولو أن حكامنا اليوم تحققوا بهذه الرحمة وتحملوا المسؤولية على أنها أمانة يحاسبون عليها أمام الله تعالى ‘
لصلحت أمور كثيرة ‘ ولما قدموا مصالحهم الضيقة على مصلحة الأمة
قادوا أمتهم وشعبهم إلى الدمار والذل والهوان ‘ ليحافظوا على كرسى أو منصب ‘
ولما قدموا الخيانة تلو الأخرى ‘ليرضوا أعداء الله ‘ حتى هانت عليهم شعوبهم - مع أنهم أبناء جلدتهم وعقيدتهم -



فيرون المسلمين يذبحون ويلاحقون وتنتهك حرماتهم وحقوقهم ويأخذون أسرى إلى بلاد المشركين بتهم كثيرة

وهم ينظرون ولا يحركون ساكناً ولا يهتز لهم طرف ‘ بل ربما سلموا مواطنيهم إلى أعدائهم ليرضوا عنهم
والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
هانت شعوبهم عليهم فغدت *** مذلولة فى أسر من لا يرحمأو هكذا أمروا ؟ فكيف بمسلم *** يرميه للأعداء الأمير المسلم






.
رسالة الحسن البصرى إلى أمير المؤمنين " عمر بن عبد العزيز ".
http://










التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس