عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-09, 12:20 رقم المشاركة : 1
hamid011
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







hamid011 غير متواجد حالياً


b2 الحكمة الوزارية في نشر نتائج الترقية و الحركة الانتقالية


كل من دخل من باب وزارتنا الموقرة يصبح حكيما، و آخر حكماء زمانهم: السيد اخشيشن، و السيدة العبيدة. فمن الحكمة التأني في إنجاز مشاريع البرنامج الاستعجالي، حيث مازالت أغلب المشاريع متأخرة أو معطلة، و من الحكمة أيضا مراعاة المصلحة الفضلى للتلميذ(ة) و الأستاذ(ة)؛ فلا يعقل أن تمس الوزارة نفسية الأستاذ و السنة الدراسية مازالت جارية، هل سيستفيد التلميذ من أستاذ(ة) نفسيته(ها) مهزوزة؟ بالطبع لا؛ لذلك بادرت وزارتنا الحكيمة لإطلاق الصدمة الأولى: الحركة الانتقالية، بعد نهاية الامتحانات و توابعها، و قبل توقيع محضر الخروج، حتى يتسنى للأستاذات-باعتبارهن المستفيدات من الحركة- جمع أغراضهن و الالتحاق بأزواجهن، فمن حكمة السيدة الوزيرة أن الرجل صبور و "جنتلمان" لا يجب أن يزاحم "الوليات" في الالتحاق بالمجال الحضري. و قبل أن يستفيق 90% من المشاركين في الحركة الانتقالية من وقع الصفعة، جاءت صفعة أخرى: نتائج الترقية بالاختيار، أما نتائج الامتحان المهني، فمراعاة لمصلحة تلاميذ الباكلوريا(الدورة الاستدراكية)، و حفاظا على بصيص الأمل للمصدومين و المصدومات، فقد تفتقت حكمة وزيرينا المحترمين عن تأجيل الإعلان عنها إلى ما بعد الدورة الاستدراكية، حتى تخفف عنا المصائب، و حتى نكون قريبين من الشهر الفضيل رمضان، شهر الصبر الذي تفرغ حنقك و غضبك من الوزارة بقولك: اللهم إني صائم.
فلا تتجنوا -من فضلكم-على وزيرينا الموقرين، و لا تنعتوهم بالغباء و الارتجال و سوء التدبير، فليس بعد حكمتهم حكيم. و دمتم بعد كل صدمة بخير..






    رد مع اقتباس