تحية أخوية ، وبعد :
لقد آن الأوان لنجهر بالحقيقة في موضوع الحركة ، ذلك أنها لا تنصف فئة عريضة من رجال ونساء التعليم ، فهي تلحق ضررا بالغا بمجوعة من الفئات ، منها :
1- رجال التعليم غير المتزوجين .
2- رجال التعليم المتزوجون من ربات البيوت .
فلماذا أيها الدفاتريون تمنح الإمتيازات التالية لهؤلاء :
1- الموظفة العازبة تضاف لها مجموعة من النقط في الحركة.
2- إعطاء الأولوية للالتحاقات في الحركة.
وهذه الامتيازات تضر بالصنفين السابقين- (رجال التعليم غير المتزوجين+ رجال التعليم المتزوجين من ربات البيوت)في الحركة- حيث أن عددا كبيرا ما استفاد من الحركة لسنين طويلة ، فيما استفادت منها إحداهن لم تعمل في المهنة سوى سنتين أو ثلاث بدعوى الالتحاق بالزوج أو الظروف العائلية القاهرة لتلك الموظفة بلغة '' سعيد الجم '' ويقولون هي أُولِيَة،ويبقى الموظف الرجل الذي شاب رأسه مغربا في الفيافي ، اللهم إن هذا منكر.
ألا فلنقد أيها الأفاضل حملة للإنصاف وعدم التحيز ومهاجمة بعض النقابات التي يمكن تسمية بعضها بنقابة الحريم.
هذه حقائق دامغة لاينكرها إلا جاهل أو متحامل أو انتهازي له زوجة موظفة يسعى جاهدا أن تلتحق به ولو على حساب من درسونا أو درسوه من المعلمين والأساتذة.
واعلموا أنني لست ضد تسوية الأوضاع ولكن ليس على حساب فئات عريضة من المربين المخلصين الذين لهم بدورهم أبناء وزوجات لهن الحق أيضا في الدخول إلى الوسط الحضري بعد تضحيات جسيمة مع أبناء الشعب في الجبال والصحاري ، والحق أحق أن يُتبع ويقال ، والحق يعلو ولا يعلى عليه.

من باب الامانة العلمية ، المقال منقول من منتديات دفاتر