الموضوع: القُرادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-03, 20:01 رقم المشاركة : 3
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: القُرادة


القرادة.. مصاصة دماء ولعابها يُشفي من السرطان






اكتشاف بالصدفة

القرادة.. مصاصة دماء ولعابها يُشفي من السرطان


باحثون برازيليون يؤكدون ان لعاب حشرات القرادة يحتوي على بروتينة في وسعها علاج سرطانات عديدة.
ميدل ايست اونلاين
ساو باولو – من مارك بيرلي



ان كانت تنقل الأمراض المعدية، الا ان لعابها يحتوي على بروتينة في وسعها علاج سرطانات الجلد والكبد والبنكرياس، على ما يؤكد باحثون برازيليون.
ومن خلال دراسة احد الأنواع الأميركية الجنوبية من هذه الحشرة الطفيلية المصاصة للدم واسمها العلمي "امبليوما كاجونوز"، اكتشف العلماء ان ثمة بروتينة في لعابها تدمر الخلايا السرطانية دون سواها من الخلايا غير المصابة.
وتؤكد انا ماريزا تشودزينسكي تافاسي وهي باحثة في البيولوجيا الجزيئية في معهد "بوتانتان" في ساو باولو اشرفت على الدراسة ان ما جرى اكتشاف كبير.
وتضيف "يمكن هذه المادة الموجودة في لعاب القرادة ان تشكل علاجا للسرطان".
وتروي الباحثة كيف اكتشفت من طريق المصادفة مزايا هذه البروتينة التي سميت "عنصر اكس الفعال"، وذلك ابان اجراء فحوص على المزايا المضادة للتخثر في لعاب القرادة، والتي تسمح لهذه الحشرة الطفيلية بامتصاص دم الحيوانات او الناس الذين تهاجمهم.
وتتمتع هذه البروتينة بقواسم مشتركة مع مادة مضادة للتخثر منتشرة اسمها "ني اف بي اي" او المثبط من نوع "كونيتز" الذي يلعب دورا ايضا في نمو الخلايا.
واجريت بعد ذاك فحوص مخبرية من اجل معرفة اذا كان لهذه البروتينة اي اثر على الخلايا السرطانية، وقد تجاوزت النتائج كل التوقعات.
وتقول تشودزينسكي تافاسي "تفاجئنا كثيرا عندما ادركنا انها لم تقتل الخلايا السليمة التي اجري عليها الاختبار ايضا، في حين قضت على الخلايا السرطانية".
وفي مختبر المعهد المتواضع المتداعي الجدران حيث تعمل، قامت الباحثة باستخراج عينات من لعاب القرادات من خلال وضع قشات في اسفل رؤوسها.
وجمعت بعد ذاك القطرات القليلة التي استخرجت في اوعية من الخميرة من اجل اجراء فحوص على جرذان المختبر المصابين بالسرطان.
وكانت النتائج اكثر من واعدة.
وتشرح الباحثة ما جرى "عندما عالجت ورما صغيرا لاحد الحيوانات على نحو يومي وخلال اربعة عشر يوما توقف عن النمو، بل اكثر بدأ بالتقلص. وبعد علاج استمر اثنين واربعين يوما، اختفى الورم نهائيا".
غير انه ومن اجل انتاج هذا الدواء ينبغي إجراء فحوص سريرية خلال سنوات عدة واستثمار اموال طائلة، وهذان امران لا يتوفران في البرازيل راهنا.
وتأسف تشودزينسكي تافاسي لهذا الواقع وتقول ان اجراء اكتشاف معين امر منفصل تماما عن المرحلة اللاحقة التي تقضي بالافادة من نتائجه بغية تحويله الى عقار طبي.
وفي الانتظار، تقدمت الباحثة بطلب رسمي من اجل الحصول على براءة اختراع بروتينة القرادة، وهي تجول العالم من اجل عرض اكتشافها،الذي نشر في مجلات طبية عدة.


لمزيد من المعلومات هنا






    رد مع اقتباس