2009-11-02, 19:14
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  الجامعة العربية تشيد بمبادرة الشيخة موزة لإطلاق قمة عالمية للابتكار في التعليم
|  |
الجامعة العربية تشيد بمبادرة الشيخة موزة لإطلاق قمة عالمية للابتكار في التعليم
2009-11-02
القاهرة - قنا:
أشادت وحدة الملكية الفكرية التابعة لجامعة الدول العربية بجهود دولة قطر ومبادراتها البناءة من أجل النهوض بالبحث العلمي وتشجيع الكوادر والمخترعين العرب. وقالت الدكتورة مها بخيت رئيسة الوحدة في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأنباء القطرية "قنا" في القاهرة أمس ان دولة قطر دائماً تحرص على استثمار قدرات الشباب والكوادر العلمية باعتبارهم ثروة الوطن ولابد من رعايتها وفي هذا الإطار تأتي مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بإطلاق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم WISE الذي سيتم عقده بالدوحة خلال الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة قادة وخبراء التعليم الدوليين لمناقشة الحلول المطلوبة في مواجهة التحديات التعليمية وتوفير البيئة الملائمة للابتكار والابداع. ونوهت باشارة سمو الشيخة موزة إلى أن مبادرة WISE تعتمد على نشر التوعية العملية والتوصل إلى حلول مبدعة لم تستطع المقاربات التقليدية وحدها توفيرها لافتة الى أن الرغبة في الابتكار تشكل حاجة إنسانية ضرورية لصياغة وتحسين البيئة والنهوض بمستوى المجتمعات. وشددت رئيسة وحدة الملكية الفكرية التابعة لجامعة الدول العربية على أهمية مبادرة سمو الشيخة موزة من أجل تفعيل خطة تطوير التعليم في العالم العربي التي اهتمت بها القمم العربية ورصدت لها تمويلاً يصل الى نحو 6 ملايين دولار مؤكدة ضرورة تشجيع المبتكرين والاستثمار في مجال البحث العلمي العربي لكشف المهارات العلمية وتغيير النمط التقليدي للتعليم في العالم العربي. وأضافت أن المتابع لمسيرة المبادرات القطرية بمجال البحث العلمي يجدها جميعا متفردة تنم عن مساع جادة لاكتشاف المبدعين والمخترعين.. فهناك أيضا مبادرة "صلتك" التي ترعاها سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.. ونأمل أن تتواصل تلك المبادرات من خلال القمة العالمية للابتكار في التعليم والتي نرى أنها تشكل فرصة جادة للانطلاق نحو مرحلة تحدث نقلة نوعية في مسيرة التعليم والبحث العلمي بالعالم العربي.
وأوضحت الدكتورة مها بخيت ان السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية طالب بوضع استراتيجية لتطوير التعليم ومراكز البحث العلمي وسبل تمويل تلك المراكز للنهوض بأوضاع البحث العلمي وتشجيع المخترعين العرب على أن تعرض تلك الخطة أمام القمة العربية المقرر عقدها في مارس 2010 بالجماهيرية الليبية لاقرارها والبدء في تنفيذها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص العربي. ولفتت الى أهمية زيادة الانفاق على الابتكار والمخترعين العرب للحد من ظاهرة هجرة العقول المبدعة الى الخارج فوجود المراكز البحثية وتطوير التعليم سيدعم توطين العلماء العرب فى الداخل. وكشفت الدكتورة مها عن أن العالم العربي ينفق فقط اثنين بالمائة مما تنفقه اسرائيل على البحث العلمي وأن الاحصائيات الحديثة سجلت 200 براءة اختراع عربية عالمياً تمثل 15 دولة من دول المنطقة، مقارنة بـ1882 براءة اختراع لاسرائيل وذلك في عام 2007.. ولكنها أشارت الى ان العديد من الدول العربية بدأت تخطو نحو تشجيع البحث العلمي والابتكار وتطوير التعليم ومن بينها دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات. وقالت انه من هنا لابد من تطوير مسيرة البحث العلمي في العالم العربي وفق رؤى ومبادرات ذكية تعيد إلى المنطقة زخمها المعتاد الذي عهدناه عبر العصور حيث ساهم العرب بشكل كبير في بناء الحضارة الغربية وآن الأوان لاحداث طفرة في عالمنا العربي من خلال قاعدة علمية تضمن لنا اكتشاف الموهوبين والمخترعين وتشجيعهم من أجل تعظيم الاستفادة منهم لتحقيق التنمية والتحديث في مجتمعاتنا التي أصبحت بحاجة فعلية إلى جهودهم العلمية.
 
|
|
|
|  |