الموضوع: سوفوكليس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-30, 20:52 رقم المشاركة : 1
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

c3 سوفوكليس


سوفوكليس


سوفوكليس


شاعر ومسرحي يوناني يعتبر أحد أعظم كتاب المسرح التراجيدي , عاش في (~496 -406 قبل الميلاد)في أثينا من عائلة يعتقد بأنها كانت غنية حيث كان والده سوفيلوس يعمل صانعا للدروع.
تلقى سوفوكليس تعليمه في أحد افضل المدارس التقليدية الأرستقراطية, واختير ليقود كورس من المغنيين الشباب للاحتفال بانتصار البحرية في الـ16 من عمره.
عام 468 قبل الميلاد عندما كان في 28 من عمره, تفوق في مسابقة للكتابة المسرحية على إيسكيولاس الذي اشتهر بكتابة الشعر التراجدي بلا منازع في ذلك الوقت. حاز سوفوكليس على جوائز عديدة في مسابقات للكتابة المسرحية التي كانت تعقدها أثينا.
لم يكن نشطا سياسيا أو له اهتمامات عسكرية ولكنه بالرغم من ذلك انتخب مرتين لمنصب رفيع في الجيش.
غيب الموت سوفوكليس وهو في الـ90 من عمره كانت عندها أثينا في أوج ازدهارها.
كتب أكثر من مائة عمل مسرحي لم يصل إلينا منها سوى سبعة مسرحيات تراجيدية كاملة وأجزاء من 80-90 عمل. وساهم سوفوكليس في إثراء الاسلوب الدرامي وإضفاء المزيد من التعقيد على الحبكة المسرحية.

ومن مؤلفاته السبعة الكاملة أجاكس (451-444 قبل الميلاد), أوديبوس الملك, وأنتيغوني, وإلكترا (430-415).

وتعتبر مسرحية أنتيغوني وأوديبوس الملك من أعظم الأعمال المسرحية التي كتبها سوفوكليس وهي تتناول شخصيات بطولية معظمها من الملوك أو أبناء الملوك تواجه عواقب للقرارات التي تتخذها وتتحول حياتها تدريجيا إلى مأساة.


وتتحدث مسرحية الملك أوديبوس الاسطورية عن بطل أسطوري يصبح ملكا لطيبة بعد أن يقدم دون أن يعلم على قتل والده والزواج من والدته الملكة جوكاستا.
أما مسرحية أنتيغوني فهي امتداد لمأساة الملك أوديبوس من خلال من بقي من عائلته وهما ولديه اتيوكليس وأتيوكليس وابنته أنتيغوني. ففي صراع على الحكم يدخل اتيوكليس في حرب ضد شقيقه بولينايسيس تنتهي بمقتل كل منهم على يد الآخر.
يقرر الملك كريون الذي تسلم الحكم, تكريم أتيوكليس بدفنه ويأمر بترك جثة بولينايسيس الذي اعتبر خائنا للوطن, حيث سقط في المعركة عقابا له.
تتألم انتيغوني التي خرجت من مملكة طيبة مع والدها ولكنها عادت إليها بعد وفاته, لما آل إليه مصير أخويها. وتقرر تكريم شقيقها بولينايسيس بدفنه مخالفة بذلك قرار كريون الملك. وبهذا العمل تجلب أنتيغوني الموت لنفسها ولحبيبها هيمان نجل الملك كريون وزوجته.
كتاباته :
أجاكس (451-444 قبل الميلاد)
الملك أوديبوس
أنتيغوني
إلكترا (430-415 قبل الميلاد)





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس