عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-25, 22:26 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي أفورار : اعتصام وإضراب عن الطعام وتهديد بالانتحار بثانوية أفورار الإعدادية .


أفورار : اعتصام وإضراب عن الطعام وتهديد بالانتحار بثانوية أفورار الإعدادية .


خاض الأستاذ أحمد أوحني ـ ملحق تربوي بإعدادية أفورار منذ 1986 ـ اعتصاما وإضرابا عن الطعام أمام مبنى إدارة المؤسسة يومه الأربعاء 22 يونيو 2011 احتجاجا على ما أسماه الإهانات المتكررة للسيد رئيس المؤسسة ، وقد علق الأستاذ المعتصم لافتة ورقية على صدره وأخرى على كرسي مكتوب عليهما :"معتصم ومضرب عن الطعام حتى أنصف".

كما قامت الأستاذة الحارسة العامة للخارجية بإحضار قنينة من حمض الكلوريدريك ( الماء القاطع ) وهددت بالانتحار أمام مجموعة من السادة الأساتذة والإداريين .

وترجع حيثيات إقدام الأستاذ أحمد أوحني على هذا الشكل من الإحتجاج ـ كما جاء على لسانه ـ إلى مجموعة من الممارسات والضغوطات التي تمارس عليه مؤكدا أنه معتصم ومضرب عن الطعام فقط وليس مضربا عن العمل حتى لا يقال أنه يريد عرقلة العمل والامتحان الجهوي الموحد الذي هو على الأبواب .


وقد أجمل هذه الحيثيات في ما يلي :

" ـ الإهانات والاستفزازات المتكررة .
ـ العبارات المتكررة واش نتا معايا ولا مع البزامي .
ـ أنت غير مسيوﯖ .
ـ كاين 4 ولا 5 ديال البيادق فالمؤسسة وما تبقى عبارة عن قطيع .
ـ على إثر انتقال الأستاذ الحارس العام للخارجية إلى مدينة مراكش قال لي في مكتبي c'est fini la cdt .
ـ البزامي باش معنِّي مشا العام الجاي نتقم منك .....
وغيرها من الأسباب الأخرى التي يحتفظ بها لنفسه ، وختم تصريحه بالتأكيد على المضي في هذا الشكل الاحتجاجي " حتى أنصف أو أموت " ، مؤكدا أن إقدامه على الاعتصام والإضراب عن الطعام هو قناعة شخصية لم توافق عليه نقابته التي ينتمي إليها وهي cdt ومع ذلك اختار تنفيذه لإثارة انتباه المسؤولين إلى حجم المعاناة التي يعيشها مع إدارة المؤسسة ـ دائما على حسب تصريح الأستاذ أحمد ـ .

هذا وإيمانا منا بضرورة أخذ رأي الطرف الآخر الذي هو رئيس المؤسسة ، اتصلنا به وطرحنا عليه تظلم السيد أوحني فنفى كل ما سبق بل قام بإحضار المصحف وأقسم أنه لم يرتكب شيئا مما نسب إليه أمام المعني بالأمر ، مؤكدا بدوره أنه يتعرض لمجموعة من الاستفزازات والمضايقات وعدم الاحترام هو وزوجته الأستاذة الحارسة العامة للخارجية ، وهو ما جعلها ـ يضيف رئيس المؤسسة ـ تقدم على محاولة انتحار صبيحة هذا اليوم أمام إدارة المؤسسة وبحضور مجموعة من الأساتذة والأستاذات والإداريين .

وفي ظل هذه الأوضاع الغير الطبيعية التي تعيشها ثانوية أفورار الإعدادية منذ مدة ، تم الاتصال بالسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لإقليم أزيلال الذي حل بالمؤسسة حوالي الساعة 12 و 30 دقيقة رغم انشغاله بامتحانات الباكالوريا رفقة السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية ، وبعد حوار طويل مع السيد أحمد أحني وبحضور السيد مدير المؤسسة و السيدين الحارسين العامين للخارجية وأستاذين من المؤسسة تم إقناعه بوقف اعتصامه وإضرابه عن الطعام بعد سرد مجموعة من المشاكل أمام السيد النائب الذي وعد بإيفاد لجنة إلى المؤسسة من أجل الاستماع إلى جميع الأطراف وإعداد تقرير في الموضوع من أجل القيام بالمتعين .


محمد كسوة











    رد مع اقتباس