عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-25, 18:31 رقم المشاركة : 17
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟


كيف ترد على أولادك وتتصرف معهم؟ كيف تقنعهم بما تريد؟ وكيف ؟؟؟!!!

الحيرة تسيطر عليك الآن .. ولكن .. لا تحزن .. لا يضيق صدرك .. واتبع هذه الخطوات، والتي ستأتي بنتيجة لا تتوقعها وإقناع تتمناه بإذن الله:

1- فند كلامه وركز على ما تريد:

اسأله: هل كل الذين تخرجوا من كلية الهندسة لا يجدون عملا؟

سيجيبك: لا .. إذن اختر نموذجا ناجحا من الواقع الذي يراه ويعرفه، وتناقش معه، كيف نجحوا؟ ثم ما هي أسباب نجاحهم ووصولهم لما هم فيه الآن؟

2- استخدم طرق الإقناع بالأفكار:

والإقناع أساسي ومهم في عملية تربية الأبناء، وخاصة في مرحلة المراهقة التي تحتاج إلى مجهود أكبر في الحوار، والتفاهم ومن تربى على التحاور بات إقناعه سهلا وميسورا، أما من تربى على التسلط في الآراء من قبل والديه كان الإقناع من أصعب الأشياء لديه، لذا وجب علينا نحن الآباء برمجة وغرس قيم الحوار في أبنائنا، ومقارعة الحجة بالحجة وذلك في مرحلة ما قبل المدرسة ... ولكنك قد تسألني: ماذا نفعل الآن وقد تعدينا مرحلة الغرس بسنوات ونريد أن نقنع أولادنا بما نريد من أفكار ؟ !!

أريد أن أسألكما سؤالا:

هل أنتما على استعداد تام لتنفيذ رأى أقنعكما به ولدكما؟ أم أنكما قد بنى كل واحد منكما قناعاته الخاصة، ومستحيل أن يحيد عنها قيد أنملة ... عليكما اتباع الخطوات الآتية:

* استمع لابنك جيدا وانظر إليه واستجب لشعوره وأحاسيسه، حتى ينتهي من عرض أفكاره تماما، وتأكد من ذلك، ولا تقاطعه أثناء حديثه .
* اجتهد أن تفهم وتستوعب وجهة نظره جيدا، وتأكد تماما أنه مقتنع بما يقول، وليست هذه أفكار أملاها عليه أحد .. أو سمعها من أحد أو قرأها في كتاب ..
*ناقشه في بعض النقاط التي لم تستوعبها، وأعد على مسامعه ما فهمته، واسأله هل كان يقصد ذلك؟
* افتح بابا للألفة والتقارب بين وجهة نظريكما: بحيث يبني هذا التقارب جسرا تدخل منه إلى نفسيته، ومخزن أفكاره فتغير فيه كيفما تشاء.
* خذ نقطة إيجابية من حديثه: أو شيئا يحبه و يرغبه وكذلك أنت ترغبه وابدأ في الحديث فيه وقد تشاركه في أدائه ذلك يؤدي إلى فتح الكثير من الثقوب في جدار الحاجز النفسي بينك وبينه، وهذا ما يسمى في علوم النفس الحديثة ب ( المجاراة )
* تأكد تماما أن ما تقتنع به أنت ليس بالضروري إنه يمثل الواقع: أو هو الحل الصحيح للمشكلة فقد تعيش أنت في زمن غير الزمن الذي يحيا فيه أولادك الآن .. الحياة تتغير سريعا فأين نحن من تغيرها ؟
..
إذن ضع نفسك مكان أولادك، فكر مثلما يفكرون كي يحدث التآلف ، والإنسجام، وبالتالي تستطيع التغيير .

هل حاولت معرفة مشكلة ابنك الرئيسية في مذاكرته؟

يتبع





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

آخر تعديل أشرف كانسي يوم 2011-07-01 في 18:15.
    رد مع اقتباس