عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-24, 23:35 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي يا نيابة بركان هل التلكؤ في صرف مستحقات المفتشين عبارة عن سوء تدبير أم عبارة عن استخف


يا نيابة بركان هل التلكؤ في صرف مستحقات المفتشين عبارة عن سوء تدبير أم عبارة عن استخفاف بهم ...

يا نيابة بركان هل التلكؤ في صرف مستحقات المفتشين عبارة عن سوء تدبير أم عبارة عن استخفاف بهم ؟؟؟ 24 juin 2011 - 24 visites zoom يا نيابة بركان هل التلكؤ في صرف مستحقات المفتشين عبارة عن سوء تدبير أم عبارة عن استخفاف بهم ؟؟؟ محمد شركي شاءت الصدف أن أنوب بنيابة بركان عن أحد الزملاء المفتشين في حلقة من حلقات التكوين المستمر الخاصة بديداكتيك المواد نظرا لظروفه القاهرة ، وكان ذلك خلال بداية الموسم الدراسي الحالي . وها هو الموسم الدراسي قد انتهى ولا زالت مستحقات المفتشين الخاصة بحلقة التكوين المستمر هذه لم تسلم لهم بعد ، مع أن المال المخصص لها قد انتقل من حيازة أكاديمية الجهة الشرقية إلى حيازة نيابة بركان منذ أمد بعيد كما أخبرنا بذلك مصدر مقرب ومطلع . فإذا كانت الجهة المكلفة بصرف هذه المستحقات في نيابة بركان لا تجيد تدبير الشأن المالي دعونا لها بالسداد فإن لم تنفعها دعوتنا قلنا لها : ” إن منتوفة الرأس لا يليق بها حضور حفل العرس “ كما يقول المثل الشعبي . وإن كانت تستغل حياء المفتشين وتستخف بهم قلنا لها لا تنتظري منهم أن يحملوا فؤوسهم أو سكاكينهم في وجهك كما فعل الباعة معك عندما سوفت عليهم في دفع مستحقاتهم لأنهم لا يرضون الهبوط إلى مستوى انحدارك من قلة الحياء، ولكن انتظري منهم أقلاما أشد بأسا من فؤوس وسكاكين الباعة . وأنا أقسم برأس أمي ـ على طريق أشقائنا الجزائريين ، وما رأس أمي علي بهين ـ لو أن أحدهم كانت له مستحقات على غرار مستحقات المفتشين لصرفها قبل غيرها من المستحقات معتبرا ذلك فتحا قريبا ومغنما وامتيازا وسلطة ، ولم يبال بفأس أو سكين بائع غاضب قد يهدد حياته بشكل جاد. ولهذه الجهة المستخفة بالمفتشين والتي وجدت في سكوتهم فرصة للإمعان في التلكؤ لصرف المستحقات والقيام بالواجب أقول إن الغرور قد يجعل من طير البغاث نسرا ، ولكنه نسر من ورق. وإذا كان عجزك في صرف مستحقاتنا واضح الدلالة على ضعف وسوء التدبير فالطمع في تدبير ما هو أكبر من ذلك محض وهم وخيال، ورحم الله من عرف قدره وجلس دونه ، ومن حسن حظ المرء أن يستر الله عليه عجزه وإلا فمن أريد به شر قيل له : ” اللهم سلط عليه فضيحة يوم السوق ” كما يقول المثل الشعبي . وليعلم من قصد الاستخفاف من المفتشين بخصوص صرف مستحقاتهم من خلال التلكؤ الذي لا مبرر له أنهم لا يستجدونه، وأنهم يطالبون بحقهم في مال الوزارة الوصية ، وأنهم يحتقرون من يريد النيل منهم عن طريق أساليب اللئام التي تظهر الاحترام وتبطن عكسه . ولئن ابتسمنا صادقين لمن يخادعنا بابتساماته الصفراء فإننا فوق مستوى العبث بنا ودونه قول الشاعر: ” إذا رأيت نيوب الليث بارزة // فلا تظنن أن الليث يبتسم” . واعلم أننا لن نمكنك مستقبلا من مجرد السؤال عن فضيحة سوء تدبيرك ، وأننا أزهد ما نكون في طلب مستحقاتنا التي طالها المطل بعدما صارأمر صرفها إلى لئام الخلق صيانة لكرامتنا ، وستبقى مستحقاتنا عالقة عندك ، ولن نرضى مستقبلا السؤال عنها لتبقى لعنة وسبة شاهدة على أن الأمور قد آلت في هذه النيابة إلى غير أهلها ، وأن ذلك مؤشر على قيام قيامتها . والمستقبل كفيل بتأكيد قيام قيامتها كما نتوقعه . وأختم بالأثر القائل: ” إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ” . محمد شركي
juin 2011 - 24

يا نيابة بركان هل التلكؤ في صرف مستحقات المفتشين عبارة عن سوء تدبير أم عبارة عن استخفاف بهم ؟؟؟ محمد شركي شاءت الصدف أن أنوب بنيابة بركان عن أحد الزملاء المفتشين في حلقة من حلقات التكوين المستمر الخاصة بديداكتيك المواد نظرا لظروفه القاهرة ، وكان ذلك خلال بداية الموسم الدراسي الحالي . وها هو الموسم الدراسي قد انتهى ولا زالت مستحقات المفتشين الخاصة بحلقة التكوين المستمر هذه لم تسلم لهم بعد ، مع أن المال المخصص لها قد انتقل من حيازة أكاديمية الجهة الشرقية إلى حيازة نيابة بركان منذ أمد بعيد كما أخبرنا بذلك مصدر مقرب ومطلع . فإذا كانت الجهة المكلفة بصرف هذه المستحقات في نيابة بركان لا تجيد تدبير الشأن المالي دعونا لها بالسداد فإن لم تنفعها دعوتنا قلنا لها : ” إن منتوفة الرأس لا يليق بها حضور حفل العرس “ كما يقول المثل الشعبي . وإن كانت تستغل حياء المفتشين وتستخف بهم قلنا لها لا تنتظري منهم أن يحملوا فؤوسهم أو سكاكينهم في وجهك كما فعل الباعة معك عندما سوفت عليهم في دفع مستحقاتهم لأنهم لا يرضون الهبوط إلى مستوى انحدارك من قلة الحياء، ولكن انتظري منهم أقلاما أشد بأسا من فؤوس وسكاكين الباعة . وأنا أقسم برأس أمي ـ على طريق أشقائنا الجزائريين ، وما رأس أمي علي بهين ـ لو أن أحدهم كانت له مستحقات على غرار مستحقات المفتشين لصرفها قبل غيرها من المستحقات معتبرا ذلك فتحا قريبا ومغنما وامتيازا وسلطة ، ولم يبال بفأس أو سكين بائع غاضب قد يهدد حياته بشكل جاد. ولهذه الجهة المستخفة بالمفتشين والتي وجدت في سكوتهم فرصة للإمعان في التلكؤ لصرف المستحقات والقيام بالواجب أقول إن الغرور قد يجعل من طير البغاث نسرا ، ولكنه نسر من ورق. وإذا كان عجزك في صرف مستحقاتنا واضح الدلالة على ضعف وسوء التدبير فالطمع في تدبير ما هو أكبر من ذلك محض وهم وخيال، ورحم الله من عرف قدره وجلس دونه ، ومن حسن حظ المرء أن يستر الله عليه عجزه وإلا فمن أريد به شر قيل له : ” اللهم سلط عليه فضيحة يوم السوق ” كما يقول المثل الشعبي . وليعلم من قصد الاستخفاف من المفتشين بخصوص صرف مستحقاتهم من خلال التلكؤ الذي لا مبرر له أنهم لا يستجدونه، وأنهم يطالبون بحقهم في مال الوزارة الوصية ، وأنهم يحتقرون من يريد النيل منهم عن طريق أساليب اللئام التي تظهر الاحترام وتبطن عكسه . ولئن ابتسمنا صادقين لمن يخادعنا بابتساماته الصفراء فإننا فوق مستوى العبث بنا ودونه قول الشاعر: ” إذا رأيت نيوب الليث بارزة // فلا تظنن أن الليث يبتسم” . واعلم أننا لن نمكنك مستقبلا من مجرد السؤال عن فضيحة سوء تدبيرك ، وأننا أزهد ما نكون في طلب مستحقاتنا التي طالها المطل بعدما صارأمر صرفها إلى لئام الخلق صيانة لكرامتنا ، وستبقى مستحقاتنا عالقة عندك ، ولن نرضى مستقبلا السؤال عنها لتبقى لعنة وسبة شاهدة على أن الأمور قد آلت في هذه النيابة إلى غير أهلها ، وأن ذلك مؤشر على قيام قيامتها . والمستقبل كفيل بتأكيد قيام قيامتها كما نتوقعه . وأختم بالأثر القائل: ” إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ” .

محمد شركي
وجدة سيتي نت
24-6-2011





    رد مع اقتباس