هناك مجموعات مدرسية في مناطق جبلية حدودية بين اقليمين متجاورين الاول مصنف في منطقة "أ" والثاني في منطقة "ب"
النتيجة سيتقاضى الأساتذة المنتمين للاقليم الاول 25 بالمائة كتعويض عن الاقامة.. وزملائهم وجيرانهم في الجبال العاملين بالمجموعات المدرسية التابعة للاقليم الثاني سيتقاضون 15 بالمائة أو 10 بالمائة فقط ( ومثال ذلك المنطقة الجبلية الحدودية بين اشتوكة ايت باها واقليم تزنيت)
لذلك فالتصنيف مازال بعيدا عن الانصاف
لكن الشيء المحير هو كون التصنيف لم يأت بأشياء جديدة؟؟؟ والتساؤل الكبير هو لماذا تم الاهتمام بإعادة تصنيف المناطق في ظرفية كثر الحديث والسؤال فيها عن تصنيف المناطق القروية المستحقة للتعويض ؟؟؟ كما نتساءل كذلك عن فائدة اعادة التصنيف على قواعد أثبتت عدم نجاعتها ،خصوصا في ظل تنامي الحديث عن منظومة أجور جديدة ستعيد تصنيف المناطق ونسب التعويض على اسس ومعايير جديدة، تطبيقا لتوصيات مكتب الدراسة الأجنبي الذي أوكلت له مهمة الدراسة.؟؟؟