عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-18, 15:30 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي أكادير: جمعية تنمية التعاون المدرسي تكافئ المتفوقين


أكادير: جمعية تنمية التعاون المدرسي تكافئ المتفوقين

حسن أومريبط

بيان اليوم : 18 - 06 - 2011


في بادرة تعتبر الأولى من نوعها، نظم مؤخرا، الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بنيابة أكادير إداوتنان، رحلة تثقيفية، تربوية، وترفيهية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية المؤهلة إلى الأدوار النهائية في إطار المسابقة الثقافية الكلاسيكية السنوية إلى مدينة مراكش. وهي الرحلة التي تمكن من خلالها المستفيدون من زيارة عدد المناطق السياحية الجميلة بالمدينة الحمراء والاطلاع عن المآثر التاريخية التي تختزنها، بداية بمنتجع ستي فاظمة الذي كان أحد فضاءاته مسرحا لاختبار القدرات المعرفية لدى الأطفال المتنافسين في مسابقة ثقافية. وقادت المحطة الثانية من هذه الخرجة التربوية، المشاركين إلى صومعة الكتبية ثم ساحة جامع الفنا، حيث وقف الجميع أمام مقهى أركانا الذي كان مسرحا لهجوم إرهابي جبان وترحموا على أرواح ضحايا الغدر الظلامي، ولتختتم الرحلة بزيارة الاوداية وإعلان النتائج وتوزيع الجوائز والهدايا على تلاميذ مدرسة خالد ابن الوليد الابتدائية باعتبارها الحاصلة على أكبر عدد من النقط، تلتها مدرسة عبدالله الكرسيفي فمدرسة عبد المجيد بنجلون، رغم أن الفوز كان حليف الجميع خلال هذا اليوم.
وكانت هذه الرحلة مناسبة لإجراء توأمة بين فرع الجمعية بأكادير إداوتنان ونظيره بمراكش، ستمكن الفرعين من تبادل الخبرات والتجارب في مجال التنشيط الثقافي والتربوي وتبادل الزيارات، بداية من الموسم الدراسي المقبل. ويتيح مشروع التوأمة مشاركة الجمعيتين في المهرجان الشتوي الذي ستنظمه النيابة الإقليمية بأكادير والمهرجان الربيعي الذي سوف تستضيفه مدينة مراكش.
وبهذا الخصوص، أكد الأستاذ عبد الهادي بوناكي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة أكادير إداوتنان «لبيان اليوم» على أهمية مثل هذه المبادرات بالنسبة للتلاميذ ووقعها الإيجابي على مشوارهم الدراسي من خلال إذكاء روح الحماسة فيهم وحفزهم على الاجتهاد والمثابرة. وأضاف بوناكي، أن «رحلة اليوم تم تنظيمها من أجل التعرف والتعارف وهذا ما لامسناه من خلال نظرات وملامح أبنائنا وانصهار بعضهم التام مع البعض، ومن جانبنا لا يمكننا إلا المساهمة وتشجيع استمرار وتوسيع مثل هذه الالتفاتة التربوية الخالصة».







    رد مع اقتباس