عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-16, 21:56 رقم المشاركة : 1
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

a3 هل فعلا الملح يدفع العين


سأل بعض الأفاضل هذا السؤال ؛ فأجبته بما مفاده أن الملح ثبت في الحديث الصحيح كونه مما يتداوى به من لدغة العقرب ؛ فقد صح في الحديث :
[ لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ بـ{ قل يا أيها الكافرون } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } .
فظن بعض الناس أن الملح علاج لكل ما هو يقبل الرقية ؛ ولو كان لدفع العين قبل أن تقع !
وهذا ظن غير صحيح ؛ ولا دليل عليه في السنة أو عمل السلف الصالح من جهة ؛
ومن جهة أخرى فلا يصح كونه شيئاً واقعياً ؛ وإن زعم بعضهم أن الملح يصبح أسود اللون من العين ؛ فهذه حالة فردية لا يصح تعميمها إلا بالاستقراء لأحوال عدد من الوقائع تصبح فيه هذه المسألة متواترة ملموسة ؛ وهذا غير مشاهد ولا مبرهن أصلاً .
ثم إن من خصائص الملح الكيميائية أنه شره لامتصاص الماء وما جاوره من السوائل والموائع ؛ فربما امتص هذا الملح بعض الأوساخ والموائع المجاورة له فاسود لذلك ؛ فظن صاحبه أنه إنما اسود من العين !

وهذه المسألة مهمة من جهتين :
أولاً : أن العلماء قالوا : إن جعل ما لم يصح كونه مما يتداوى به جعله علاجاً أو دواء من الشرك الأصغر ؛ لعدم ثبوت كونه علاجاً لا شرعاً ولا طباً !

ثانياً : أن هذه المسألة مما يسأل فيها كثير من الناس ؛ وعليه وجب التحرير ؛ والله ولي التوفيق . منقول من موقع شيخنا الفاضل علي رضا





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس