المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف المغرب
تحَدَّثُ نفسي أنَّ لي في حماكمُ
نصيباً به تستنقذون فؤاديا
أنا ناظرٌ نظرَ الصبور وِصالكم
لكنْ مِطالكمُ يقُضُّ وِسَادِيا
على دفة البيت العتيق نسائمٌ
تُحدِّثني أن الوصال نصيبيا
تَغَاَلَب عندي شوق نفسي وصبرها
و مطلك يفني النفس دمت حبيبيا
تَغَرَّبُ روحي إذعشا الطرف عنكـمُ
تَهَدَّجُ أحلامي ويأسـى فؤاديا
إذاما حبيبُ النفسِ شطت به النوى
فلا قر إذ شطُّ الحببيبِ جنانيَا
بنيتُ أخاديدَ من الثَّلج سلوة
و أعمدة إذ جَار صرفُ زَمانيا
أُكوِّمُ مِنْ مَنْسيِّ أحجارِ مُهجتي
وَذابل شمع القلب أَجْردَ عاليَا
سقيت بأَرْيِ العين ذا الثلجَ عندما
عَدِمْتُ و ما قَصَّرْتُ للجُرْح آسيا
رنوتُ إلى حلمي المضلل من كُوًى
مُرصَّعةٍ إذ صار ذا الحُلم واهيا
تَدثرتُ لما أن يئست بخِرْقَةٍ
من الثلج نِعْمَ الثلجُ للمَيْتِ نافيا
طيف المغرب