المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء
لا أَرَاهاَ أَبَدًا أصْوَاتًا مُرَّةً
بَلْ هِي حُرُوفٌ حُبْلَى بِمَوَاقِيتِ الْأَلَقِ وَمَوَاعِيدِ الدَّهْشَةِ .
أستاذي وأخي عصي الدمع
أيُّها النَّبيل نصَّاً!
المعطّر شوقاً و حزناً و و جداً
في كُلّ وصوف السّنة
بوحك النقيّ
نديّ كما مقلة الوردّ
مشوّقٌ
يشدّ القلوبَ
إلى نثر نجوم المودّة
فأنا -الآنَ- أبصرُ اللّيل هُنا
طفلٌ يعبّ ضياء النّهارْ
و يلعبُ بشموع المشاعر
الياسمينيّة
تحت عرشِ
الرّعشة النّسيميّة
عشتَ نقيّاً
و دمتُ قارئةً منصتةً
لنزفِ موسيقاكْ.
كلُّ الودِّ وَجنَائنُ اليَاسمِينْ