عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-12, 14:31 رقم المشاركة : 2
oujdi
مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
رأس قلعة التنظيم الأستاذي
 
الصورة الرمزية oujdi

 

إحصائية العضو








oujdi غير متواجد حالياً


وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

وسام المرتبة الثالثة من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام العضو المميز

وسام المشارك

وسام المنظم

وسام المركز 1 حزر فزر

افتراضي رد: تقديرا لذاتي أعلنت احترامي


فكرة جيدة، بل أظن أن الغاية من التعليم برمته هي تحقيق هذه الفكرة، هي التربية، هي الوصول إلى مكارم الأخلاق، فلا خير في عالم بدون خلق، و بعض النفع في جاهل متخلق.
اللبنة الأولى هي:
- التربية بالقدوة: الأستاذ و الإداري، فهما القدوة من جهة و هما المسؤولان عن تطبيق القانون الداخلي للمؤسسة من جهة أخرى.
( إذا كان رب البيت بالدف مولعا، فشيمة أهله الرقص)
تأتي بعد ذلك وسائل و طرق أخرى كثيرة:
- التربية بالقصة الهادفة في مواد شتى يمكنها استيعاب هذا الأسلوب
- العمل ضمن فريق، فذلك يقوي الرابط بين عناصر الفريق، و هذا الرابط بما يترتب عنه من ألفة و مصلحة ،يفرض على الجميع تدريجيا نسبة من الاحترام و التواصل و المشاعر
- التضامن مع كل تلميذ كلما دعت الضرورة، فلا يفوت الأستاذ هذه الفرصة
- خلق أنشطة لها علاقة بقيمة خلقية:
° مسابقة أحسن قارئ
° مسابقة الحافظ ( خاصة بالأحاديث أو القرآن أو معا)
° مسابقة أحسن فصل ( خلال مدة معينة، من حيث نظافة القسم، الهدوء، النتائج، الأنشطة..)
° مسابقة أحسن تلميذ ( تحدد المعايير سلفا)
° المسابقات الرياضية ( إذ أن الرياضة تربية)
° ................
ويبقى دائما نجاح المدرسة و المدرس رهينا بمساعدة الأولياء و الجمعيات ... حتى لا نترك تربية فلذات أكبادنا للشارع و التلفاز.
أخي رشيد شكرا على هذا الموضوع الحساس و المهم، ما يسمع في الشارع و المدرسة و حتى البيت حقا لشيء يدمي القلب.
و الفساد الذي نراه متفشيا في المجتمع '' فساد الكبار" لنابع من "فساد الناشئة" و هذا يدل على فشل المربي كيفما كانت صفته: ابا، أما، أستاذا و مدرسة، إماما و مسجدا، و جمعيات و كل المؤسسات التي لها صلة بالتربية.
نسأل الله العفو و العافية، نسأله التوفيق في مهمتنا الأولى: التربية ثم الثانية: التعليم، لنكون أمة محمد صلى الله عليه و سلم الذي قال فيه جل و علا شأنه: (( إنك لعلى خلق عظيم )) س القلم، آية 4.
و السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته





آخر تعديل oujdi يوم 2011-06-12 في 18:10.
    رد مع اقتباس