رد: تقديرا لذاتي أعلنت احترامي | فكرة جيدة، بل أظن أن الغاية من التعليم برمته هي تحقيق هذه الفكرة، هي التربية، هي الوصول إلى مكارم الأخلاق، فلا خير في عالم بدون خلق، و بعض النفع في جاهل متخلق. اللبنة الأولى هي: - التربية بالقدوة: الأستاذ و الإداري، فهما القدوة من جهة و هما المسؤولان عن تطبيق القانون الداخلي للمؤسسة من جهة أخرى. ( إذا كان رب البيت بالدف مولعا، فشيمة أهله الرقص) تأتي بعد ذلك وسائل و طرق أخرى كثيرة: - التربية بالقصة الهادفة في مواد شتى يمكنها استيعاب هذا الأسلوب - العمل ضمن فريق، فذلك يقوي الرابط بين عناصر الفريق، و هذا الرابط بما يترتب عنه من ألفة و مصلحة ،يفرض على الجميع تدريجيا نسبة من الاحترام و التواصل و المشاعر - التضامن مع كل تلميذ كلما دعت الضرورة، فلا يفوت الأستاذ هذه الفرصة - خلق أنشطة لها علاقة بقيمة خلقية: ° مسابقة أحسن قارئ ° مسابقة الحافظ ( خاصة بالأحاديث أو القرآن أو معا) ° مسابقة أحسن فصل ( خلال مدة معينة، من حيث نظافة القسم، الهدوء، النتائج، الأنشطة..) ° مسابقة أحسن تلميذ ( تحدد المعايير سلفا) ° المسابقات الرياضية ( إذ أن الرياضة تربية) ° ................ ويبقى دائما نجاح المدرسة و المدرس رهينا بمساعدة الأولياء و الجمعيات ... حتى لا نترك تربية فلذات أكبادنا للشارع و التلفاز. أخي رشيد شكرا على هذا الموضوع الحساس و المهم، ما يسمع في الشارع و المدرسة و حتى البيت حقا لشيء يدمي القلب. و الفساد الذي نراه متفشيا في المجتمع '' فساد الكبار" لنابع من "فساد الناشئة" و هذا يدل على فشل المربي كيفما كانت صفته: ابا، أما، أستاذا و مدرسة، إماما و مسجدا، و جمعيات و كل المؤسسات التي لها صلة بالتربية. نسأل الله العفو و العافية، نسأله التوفيق في مهمتنا الأولى: التربية ثم الثانية: التعليم، لنكون أمة محمد صلى الله عليه و سلم الذي قال فيه جل و علا شأنه: (( إنك لعلى خلق عظيم )) س القلم، آية 4. و السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته | آخر تعديل oujdi يوم 2011-06-12 في 18:10. |