عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-11, 13:41 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي تحت الأضواء : حركة انتقالية بنيابة التعليم بالجديدة مغلفة بالشبهات


تحت الأضواء : حركة انتقالية بنيابة التعليم بالجديدة مغلفة بالشبهات

مصطفى الناسي

الاتحاد الاشتراكي : 10 - 06 - 2011


لم يستقم حال نيابة وزارة التربية الوطنية بالجديدة جراء الخروقات تلو الأخرى.. فمن التستر على خرق القانون الى تعيين الأهل والأصدقاء في الأماكن الملائمة دون غيرهم الى محاباة المقربين.
مناسبة هذا الحديث هو ما حصل لإحدى نساء التعليم التي أفنت زهرة عمرها في خدمة هيئة التعليم منذ 1977 الى الآن. فقد مارست في العديد من المؤسسات التعليمية بإقليم الجديدة آخرها مدرسة تكوين المعلمين كمقتصدة ممتازة بتكليف وزاري خلال موسمي 2010و2011 الى أن أعلن عن شغور هذا المنصب من طرف نيابة الجديدة وهو أول خرق قامت به النائبة المكلفة بشؤون نيابة الجديدة، خاصة وأن مؤسسات أخرى شاغرة ولم يتم الإعلان عنها .ورغم ذلك فقد تبارت حياة الهراوي على هذا المنصب وكانت جد متأكدة أن المنصب سيؤول إليها خاصة وأنها تتوفر على كل الشروط التي تخول لها ذلك، انطلاقا من تنقيط الرئيس المباشر ونقطة الأقدمية العامة ونقطة التكليف ونقطة التفتيش وغيرها ،حيث يصل تنقيطها الى 86 حيث بوأها ذلك الصف الأول مقارنة مع من تم منحه هذا المنصب ويتعلق الأمر بأحد الموظفين العاملين ضمن طاقم النائبة المكلفة بنيابة الجديدة والذي لم يتعد تنقيطه 82.
حياة الهراوي التي راسلت وزير التربية الوطنية وكل المسؤولين عن مأساتها ومأساة الزبونية والمحسوبية ببلادنا، أكدت أن العديد من الجهات تكالبت عليها وعلى رأسها قسم الموارد البشرية والنائبة المكلفة من أجل إبعادها عن تسيير مؤسسة من حجم مدرسة تكوين المعلمين التي يشهد الجميع على القفزة النوعية التي عرفتها على مستوى الإصلاحات، وتحديث آليات العمل على عهدها فقد تم تنقيطها من طرف المفتشة المكلفة بمصالح الاقتصاد دون زيارتها، ودون تسجيل أي خرق عليها، حيث تم منحها 12 من 20 في الوقت الذي كانت قد حصلت على 20 من 20 في آخر تفتيش لها. فعلى أي أساس تم تخفيض تنقيطها ولم تتم زيارتها من طرف أي مفتش كان حتى يتم تقويم أدائها المهني؟
وأمام هذا الخرق الواضح المشوب بالزبونية، أصبح لزاما على وزارة التربية الوطنية فتح تحقيق نزيه وموضوعي من أجل إحقاق الحق وإنصاف حياة الهراوي





    رد مع اقتباس