المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد زايزون
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فابلأخرة لنا رجاء .
وما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدره ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ...وتعود للنفس صفاؤها..فتطمئن الروح، وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد